لجنة متابعة مصير رشيد مصطفى تؤكد ان هناك دلائل على انه حي يرزق
قالت لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بأن مجموع الادلة لديها تفيد بأن رشيد مصطفى محتجز وقد توصلت الحكومة الموريتانية بهذه المعلومة وبأن الطائرة لم تسقط
واعتبرت اللجنة في بيان اصدرته بأنه يتعين على الحكومة الموريتانية ان تتحرك لانقاذ رشيد مصطفى طبقا لما تلميه عليها الواجبات الدولية اتجاه مواطن من ابنائها
وجاء في البيان ما نصه:
بمناسبة مرور سنة كاملة على اختفاء الإبن الغالي رشيد مصطفى، تجد لجنة المتابعة المكلفة بقضيته أنه من الضروري أن تعلن للرأي العام ومحبيه في كل مكان ما تأكد لديها من سلامته وصحة الفرضية التي توصلنا لها قبل أكثر ممن ثمانية أشهر. فمجموع الأدلة لدينا تفيد أنه محتجز، وأهمها ما سربته لنا جهات رسمية أنغولية، وهي المعلومة نفسها التي توصلت بها الحكومة الموريتانية مؤخراً من حهات رسمية في أنغولا إذ أفادتها أن الطائرة لم تسقط، وأن الذين كانوا على متنها سالمون وموجودون على الأراضي الأنغولية، ولكن حل مشكلتهم يحتاج وقتاً ويقتضي صبراً.
وفي هذا السياق، يتعين على الحكومة الموريتانية -وقد توصلت بهذه المعلومة- أن تقوم بما تمليه عليها الواجبات الدولية تجاه مواطن من أبنائها، خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تعم فيها العالم العربي المطالبات بإعطاء الشعوب والأفراد حقوقهم، ومنحهم ما يستحقونه من الاهتمام والاعتبار، فكيف تقبل حكومة مسؤولة أن تتخلى عن أي فرد من مواطنيها فضلاً عن شخصية مرموقة مثل رشيد مصطفى، مرشح الرئاسيات السابق ورئيس الحزب الموريتاني للتجديد، ورجل الأعمال الناجح الذي كان له الفضل في فتح السوق الأنغولية الضخمة أمام الجالية الموريتانية بحكم علاقاته الخاصة مع المسؤولين هناك، وهو ما سمح له أن يمنح الجالية حماية وأماناً مدة من الزمن ولا ينكر أحد تراجع هيبتهم بعد غيابه.
ومما ينبغي التأكيد عليه، وعطفاً على آخر بيان لنا بهذا الخصوص، فقد نسقنا مع المنظمات الدولية ذات الاختصاص، وطلبنا منها متابعة الملف، ولازلنا نحن بدورنا نتابعه.
وقبل الختام نود أن نشكر كل المواقع الإخبارية التي لازالت تخصص نوافذ إعلامية لقضيته. والشكر موصول للناشطين الحقوقيين والمدونين على الفيسبوك مثلاً الذين أثاروا القضية وتبنوها، وكل من يتابع أخباره ويتقصى عنه ويبعث تمنياته بسلامته وعودته سالماً.
وختاماً ندعو فخامة الرئيس الموريتاني، السيد محمد ولد عبدالعزيز، ليتدخل شخصياً في هذا الملف الذي يعتبر حله أكبر بادرة وأهم مؤشر على صدق نواياه تجاه الشباب، وندعو الشباب الثائرين إلى رفع شعار -الحرية لرشيد مصطفى- عالياً بين الشعارات التي يرفعونها في كل تظاهراتهم السلمية.
ونرفع أيادينا بالدعاء بحفظ رشيد مصطفى وعودته سالماً إلى أهله ووطنه في القريب العاجل إن شاء الله.
لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى