أنباء انفو تنفرد بنشر تفاصيل جديدة حول عملية انواكشوط
بعد اشهر على عملية انواكشوط الفاشلة التي نفذها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وكانت تستهدف مناطق حساسة في العاصمة انواكشوط.
‘أنباء انفو‘ تنفرد بمعلومات جديدة تنشر لاول مرة عن كيفية نجاة المعتقل محمد لمين ولد امباله الذي قدم على اساس انه انه قائد تلك العملية .
المعلومات المتوفرة تشير الى ان ولد امباله كان ضمن ركاب السيارة التي فجرتها وحدة خاصة من الحرس الرئاسي على مشارف العاصمة انواكشوط .
وليس من ضمن ركاب السيارة التي تعطلت قرب اركيز.واللغز المحير هنا هو كيفية نجاة ولد امباله وخروجه سالما من تلك العملية ؟
التحقيق الاولي مع معاوية او ابو جندل الشاب العشريني المنحدر من ولاية الحوض الشرقي اظهر فيه ندما كبيرا على التحاقه بتنظيم القاعدة
هذا الندم وفق ولد امباله ازداد الشعور به اقل من ساعة على اعتراض السيارة التي تقله مع اثنين من رفاقه من قبل اجهزة الامن الموريتانية.
بعدها يقول ولد امباله اثناء التخقيق معه انه قرر الترجل عن السيارة تاركا اصدقاءه و رافضا تنفيذ العملية وبعد عشرين دقيقية من السير على الاقدام سمع صوت الانفجار ليواصل طريقه عابرا الحدود السنغالية قبل اعتقاله في مالي وتسليمه لاجهزة الامن.
الرواية شبه الرسمية :
تؤكد تلك الرواية ، أن اعتراض سيارة تنظيم القاعدة المحملة بالمتفجرات جاء بعد تنسيق استخباراتي بين مختلف اجهزة الامن الموريتانية ونجاح الاخيرة في تجنيد احد السلفيين كان على علم مسبق بعملية انواكشوط ومكلف بتقديم الدعم للمجموعة المهاجمة في العاصمة هذا الاخير وقع في يد اجهزة الامن دون ان يشعر زملاؤه بذلك
وتضيف المصادر ان العميل المزدوج كان علي موعد مع المهاجمين في نقطة تم تحديها مسبقا.
لتنتقل وحدة من القوات الخاصة الموريتانية الي المكان الذي سيضع فيه المهاجمون لمساتهم الاخيرة على العملية.
وبنفس المصادر فان ولد امباله يفترض انه ترجل من السيارة لاستكشاف المنطقة في انتظار اعطاء اشارة اتفق عليها مسبقا . وهي وصول سيارة لاندكريزر واحدة لدعم المجموعة.
بعدها تضيف المصادر ان احد سائقي السيارات التابعة للجيش المرابطة في المنطقة توتر و اشعل مصباح الكهرباء عن طريق الخطئ بعدها لاحظ المهاجمين تواجد اكثر من سيارة في المكان ليدركوا انهم وقعوا في كمين محكم ليحدث اطلاق نار قبل ان يفر ولد امباله في اتجاه معاكس
بعدها حدث مطاردة للسيارة لم تدم طويلة انتهت بتفجير سيارة المهاجمين.
