أخبار

اللاجؤون ‘الازواديون‘في موريتانيا من حراسة المنازل الي التسول..رحلة تشرد لاتنتهي

تعود معانات اللاجئين الازواديين في موريتانيا المعروفين محليا بلعجام الي نهاية الثمانينيات وبالتحديد الي تاريخ انشاء جبهة أزواد التي كان من ابرز اهدافها أنذاك اعادة الاعتبار لهذه الاقلية وذلك بعد شعورها باالتهميش والاقصاء من قبل سلطات باماكو .

ذلك الشعور ترجم لاحقا الي مواجهات مسلحة كانت بداية لرحلة تشرد انتهبت بنزوح الالاف منهم الي الجارة موريتانيا.

.أنباء انفو . بعد اكثر من عقدين على وجود الازواديين في موريتانيا ترصد ظاهرة انتشار لعجام كمتسولين في تقاطعات طرق العاصمة انواكشوط وحاولت ان تعرف الاسباب الحقيقة لهذه الظاهرة .

التي يرجعها سليمان امحمد وهو ازوادي مقيم في العاصمة يعمل في مجال تنظيف الافرشة الي ماوصفه بالازمة الاقتصادية التي تمر بموريتانيا منذ سقوط نظام ولد الطائع .

مؤكدا ان طفرة اقتصادية شهدتها موريتانيا نهاية التسعينات شكلت فرصة عمل كبيرة لابناء جلدته من خلال عملهم كحراس المنازل مع تقاضيهم لرواتب محترمة كفلتهم لهم العيش الكريم خلال تلك السنوات .

غير انه منذ عامين وجدت كثير من الاسر نفسها في الشارع بعد اكتمال تشييد تلك المنازل وغياب فرصة عمل اخري مما دفع بهم الي التسول تحت وقع الحاجة الشديدة وقلة ذات اليد .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button