شعب غامبيا العظيم .. استعاد فى صمت أغلب الأموال التى سرقها الرئيس السابق
أنباء انفو- دخل شعب غامبيا التاريخ من بابه الواسع، لقد استعاد هذا الشعب وفى فترة وجيزة أغلب امواله التى احتال عليها رئيس الجمعورية السابق يحي جامع .. تم ذلك خارج الصخب الإعلامي ودون دعاية سياسية قد يتاجر بها البعض.
نجح شعب غامبيا فى دفع الولايات المتحدة الأمريكية في 24 مايو إلى الماض إصدار قرار نافذ بمصادرة ممتلكات يحي جامع وزوجته وأبنائه.
بدأ تطبيق ذلك القرار المنتزع بصعوبة نظرا لتعيقيدات القانون الفيدرالي فى الولايات المتحدة، بمصادرة المنزل الذى اشتراه الرئيس الغامبي السابق يحي جامع بمبلغ 3.5 ملايين دولار، بواسطة شركة “بوتوماك ” التى تملكها زوجته.
تربع يحيى جامع ، على كرسي الرئاسة فى غامبيا 22 عاما، استطاع خلالها إنشاء شبكة واسعة ضمت كبار المفسدين السياسيين والحكوميين ، مكنوه من سرقة خيرات بلد فقير.
لم يحاول الرئيس الغامبي الجديد أداما بارو، ملاحقته يحي جامع بشكل علنى يستغله مفسدون آخرون يستخدمونه فى دعاية سياسية وتصفية حسابت شخصية لا تعود بفائدة على شعب غامبيا الجائع.
مع ذلك نجه الرئيس بارو، فى منع الرئيس الفاسد المخلوع، من التمتع بالمال الفاسد الكثير الذى جمعه .
لقد حاصره بمقر إقامته فى غينيا الإستوائية، لا يملك اليوم من الوثائق الشخصية سوى وثيقة واحدة كتب فى أسفلها “يسمح له بحرية الحركة داخل حدودوجمهورية غينيا الإستوائية “
نعم.. نجح شعب غامبيا العظيم فى استعادة أمواله المنهوبة وتركيع المفسدين دون صخب أو دعاية أو ضجيج .
نجاح باهر حققه شعب غابيا أضافه إلى نجاحه الباهر لما ” أجبر المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي، على أن تحقق في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الأغلبية البوذية في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا، بدعم من القوات العسكرية. حملت حكومة غامبيا الملف الشائك إلى المحكمة الجنائية الدولية نيابة عن 57 دولة إسلامية، هم أعضاء تجمع رابطة العالم الإسلامي، لتشرح بالوثائق كيف قتل البوذيون المتطرفون، وبدعم من المليشيات العسكرية التابعة للجيش، عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغا حرقا داخل بيوتهم، وطردهم نحو مليوني شخص إلى البراري، للعيش في مستنقعات خليج البنغال”.