أخبارأخبار عاجلةعربي

إعادة فتح الحدود التونسية الجزائرية

أنباء انفو- أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فتح الحدود البرية مع تونس ابتداء من يوم 15 يوليو الجاري، بحسب ما نقلت وكالتي الأنباء الجزائرية، وتونس أفريقيا للأنباء.

 

 

وأعلن تبون عن القرار، خلال زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد، للجزائر، الذي كان يحضر مراسم “الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية”. 

وذكرت الوكالة الجزائرية، أنه بدءا من منتصف الشهر الجاري، سيتم فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة والمسافرين مع الشقيقة تونس، بعد أن كانت الحركة بين البلدين مقتصرة على نقل البضائع.

وقررت تونس والجزائر في مارس 2020 غلق الحدود البرية بينهما بسبب انتشار كوفيد-19، لكن رغم تخفيف الإغلاق لمرور البضائع والسماح للجزائريين بالتصدير والاستيراد عبر الحدود، ظل المسافرون ممنوعين من الدخول في البلدين.

وتأثرت تونس من غلق الحدود، بالنظر الى العدد الكبير من السياح الجزائريين الذين كانوا يتنقلون إلى المدن التونسية، فيما كانت أعداد كبيرة من التونسيين تدخل الجزائر من أجل التسويق.

-وكالات

مواضيع مشابهة

4 Comments

  1. قمة الاهانة من النظام الجزائري للشعب التونيي .من اجل فتح الحدود تطلب ذلك زيارة رئيس الدولة التونسية .

  2. تشبث غريق بغريق,الجزائر تغرق يوما بعد يوم وتبحث عن من يغرق معها ,وان شاء الله كيدهم في نحورهم وقرونهم في جلودهم ومغربنا باذن الله يخرج بين ايديهمه غانما سالما ان شاء الله فتونس بكل تأكيد ليس لها اي ورقة تؤذي بها المغرب وانما في الاخير ستكون اضحوكة في يد العصابةالعسكرية الجزائرية التي توزع الاوهام والاكاذيب

  3. كان أولى بالتوانسة أن يطالبوا بالأراضي التي اقتطعت لصالح جارة الشر وهي تمثل ضعفي مساحة تونس.. لم أجد سياسيا عبر تاريخ تونس يطالب باسترجاع الأراضي المحتلة

  4. ********************* مجلة فرنسية تبهدل النظام الجزائري **************

    شنت مجلة “ماريان” الفرنسية هجوما عنيفا على الجزائر، واصفة النظام الجزائري بالفاشل الذي يعيش أسوأ حالاته، معتبرة بحثه عن أعداء وهميين، سياسة “عفا عليها الزمن”.

    وقالت المجلة أن بحث النظام الجزائري المحموم عن أعداء وهميين يمثل سياسة “عفا عليها الزمن” لنظام “يعيش حالة سيئة وليس بمقدوره ستر إخفاقاته المتكررة وعجزه عن إيجاد الظروف المواتية لرفاهية شعبه”.

    وأضافت المجلة أنه من خلال العيش في نطاق مغلق، أعطت السلطات الجزائرية المعنى الكامل للمقولة الشعبية “من أجل العيش في سعادة، علينا أن نعيش في الخفاء”، مشيرة إلى أنه حتى إسبانيا لم تسلم من هذه السياسة، بعد أن “أغلق” النظام الجزائري الحدود الغربية مع المغرب، والشرقية مع تونس والجنوبية مع ليبيا.

    قطع العلاقات التجارية مع إسبانيا

    وذكَرت المجلة بقرار الجزائر، في 8 يونيو/حزيران الماضي، بقطع جميع العلاقات التجارية مع إسبانيا وتعليق “معاهدة الصداقة“، وذلك بعد استدعاء سفيرها في تعبير عن استيائها.

    وحول هذه الواقعة، أشارت المجلة إلى أن “السبب يستند على نفس الترهات ويكرر نفس الأسطوانة (…)، لأن مدريد تجرأت – في جريمة عظمى- على وصف المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء بالجاد وذي المصداقية”.

    وتساءلت المجلة قائلة: “ماذا لو قررت فرنسا في يوم من الأيام السير على خطى إسبانيا ؟، وإذا ما قامت إيطاليا بالشيء نفسه، ما الذي ستفعله الجزائر ؟”، لافتة إلى أن “فرنسا ما عليها إلا أن تصمد، وإلا فإن الجزائر لن تتردد في استدعاء سفيرها على عجل، كما حدث في أكتوبر الماضي عندما قامت الجزائر بحظر مجالها الجوي على الطائرات العسكرية الفرنسية (مع استدعاء سفيرها)، بعد تصريح لإيمانويل ماكرون حول “ريع الذاكرة”.

    ارتباط النظام الجزائري بديكتاتوريات سيئة السمعة

    ونوهت المجلة إلى أن أوجه القطيعة مع الشركاء الطبيعيين ينبغي النظر إليها بالموازاة مع العلاقات العميقة التي تربط النظام الجزائري بدكتاتوريات سيئة السمعة، والتي تحظى بموطأ قدم في قصر المرادية، على غرار فنزويلا، الذي استقبل رئيسها مادورو استقبالا كبيرا، معتبرة أنه إذا كانت بعض حالات إغلاق الحدود مفهومة (لأسباب أمنية كما هو الحال بالنسبة لليبيا)، فإن أخرى تظل غير منطقية (…)، ما يجسد على نحو جيد – استخفاف – السلطة الجزائرية”.

    ووفقا للمجلة، فإنه فضلا عن الجوانب الإنسانية، الاجتماعية أو العلمية، هناك مصالح اقتصادية وإستراتيجية تفرض نفسها على أي مسؤول سياسي يحرص على رفاهية شعبه.

    رد فعل فارغ

    وتساءلت المجلة مرة أخرى بالقول: “ما الذي يعنيه القيام بين عشية وضحاها، بحظر أي معاملة تجارية مع إسبانيا من دون تردد ؟، ما الذي تخفيه هذه الحماسة الزائدة، هذه – الروحانية – الصحراوية ؟”، مضيفة أنه بمثل هذا القرار، كان رد فعل السلطات الجزائرية، كالعادة، “فارغا”.

    من جهة أخرى، وصفت المجلة السياسة الاقتصادية للبلاد بأنها “فشل ذريع”، حيث فشلت في الاستفادة من الثروة النفطية لتنويع اقتصادها.

    لماذا لا تسحب الجزائر سفرائها من مصر والأردن والإمارات

    وزعمت أن الرئيس الجزائري لا يتردد في إخراج بعض السهام من جعبته قصد استهداف غريمه الدائم، المغرب، بحجة أن الأخير أعاد ربط العلاقات مع إسرائيل، متسائلا لماذا لا تقوم الجزائر باستدعاء سفرائها في كل من الإمارات، البحرين ومصر، البلدان التي وقعت معاهدات سلام مع إسرائيل؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button