أخبار

موريتانيا: حملة الشهادات العليا مستعدون لإراقة الدماء ..سبيلا لإنقاذ البلد

تبرأ حملة الشهادات العليا العاطلون عن العمل فى موريتانيا من النظام الحاكم فى بلادهم

وأعلن التجمع فى بيان حصلت ‘أنباء انفو‘ على نسخة منه ، عن دخوله في مرحلة حازمة من مسيرته النضالية‘‘ بعد أن ثبت له بما لا يدع مجالا للشك فشل الحكومة في تأدية مهامها. وتجاهلها الممنهج للأزمات التي يتخبط فيها البلد وعلى رأسها مشكل البطالة‘‘‘

وأضاف حملة الشهادات العليا أنهم أصبحوا من الآن فصاعدا مستعدون للتنسيق والتفاعل مع مختلف أشكال الحراك الاجتماعي الذي تشهده نواكشوط منذ فترة، وأنهم يعتبرون أنفسهم شريكا مناضلا مع أي مجموعة يتفقون معها في الأهداف الرامية إلى إسقاط الحكومة التى وصفوها بالفاشلة.

وأضاف الأساذة فى بيانهم أنه إذا كانت ‘حكومة ملاي ولد محمد الاغظف غير مستعدة لإيجاد حل جذري لمشكلة الشباب المعطلين عن العمل إلا بعد إراقة الدماء فهم مستعدون لأن يكونوا الشرارة الأولى والفتيل الذي يغير الوضع ويقدموا دماءهم رخيصة في سبيل الوطن الحبيس من عقود وتحقيق المطالب المشروعة…….

نص البيان :

حملة الشهادات العليا المعطلون عن العمل يعلنون تبرؤهم من النظام ويطالبون بإسقاط الحكومة الضعيفة و العاجزة عن تسوية مشاكل المواطنين الذين يطالبون بإنصافهم وتلبية حقوقهم التي يكفلها لهم القانون ومعانات هذه الشريحة من المجتمع ابرز مثال على ذلك.
واذ تعلن الجمعية عن دخولها في مرحلة حازمة من مسيرتها النضالية بعد أن ثبت لها بما لا يدع مجالا للشك فشل الحكومة في تأدية مهامها. وتجاهلها الممنهج للأزمات التي يتخبط فيها البلد وعلى رأسها مشكل البطالة
وعلية فان حملة الشهادات العليا أصبحوا مستعدين للتنسيق والتفاعل مع مختلف أشكال الحراك الاجتماعي الذي تشهده نواكشوط منذ فترة، وأنهم يعتبرون أنفسهم شريكا مناضلا مع أي مجموعة يتفقون معها في الأهداف الرامية إلى إسقاط الحكومة الفاشلة وتحقيق المطالب العادلة.
و إذا كان ما يوصف بحكومة ملاي ولد محمد الاغظف غير مستعدة لإيجاد حل جذري لمشكلة الشباب المعطلين عن العمل إلا بعد إراقة الدماء فهم مستعدون لأن يكونوا الشرارة الأولى والفتيل الذي يغير الوضع ويقدموا دماءهم رخيصة في سبيل الوطن الحبيس من عقود وتحقيق المطالب المشروعة…….
وإذ نذكر الجميع بأننا نهجنا كل الطرق السلمية والقانونية في سبيل تحقيق الأهداف المشروعة لكن تبين لنا من أن من يتكلم بشرعية 6 × 6 لا يفهم الطرق الحضارية للنضال في القرن الحادي والعشرون ولا يقدر الظروف التي حملت كوكبة من حملة الشهادات العليا والدكاترة على المبيت عشرين ليلة في اعتصام مفتوح وافتراش الإسفلت ولدغ البعوض داخل مباني وزارة الشغل والتكوين المهني، لذا أصبح حملة الدكتوراه والماجستير والماستر وكل حملة الشهادات العليا مستعدون لجميع الخيارات وعلى رأسها المطالبة بإسقاط الحكومة وهي مسألة وقت لأن صاحب الحق أبقى وأحق من حاكمه

– المكتب التنفيذي

احمد ولد ابنو

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button