أخبار

اتهامات لأنصار الشيخ عثمان ابو المعالي واجهزة الامن باستهداف الشيخ الددو

توصلت . أنباء انفو , الي بيان من رئيس هيئة الإشراف والمتابعة بتيار الاقلاع الحضاري يتهم فيه بعض المقربين من رئيس حزب الفضيلة الشيخ عثمان ولد ابي المعالي باستهداف العلامة محمد الحسن ولد الددو وبعض الاسلاميين وذلك بالتعاون مع اجهزة الامن الموريتانية من خلال قيامههم بحملة دعاية مغرضة تستهدف تشويه صورة الددو والمقربين منه
واعلن بشير محمد محمود ولد خيري في هذا البيان استقالته من تيار الاقلاع المحسوب علي ابو المعالي

وهذا نص البيان :

لله والتاريخ
بيان إلي الشعب الموريتاني
حقائق ووقائع عن تيار “الإقلاع الحضاري”

قدر لي في يوم من الأيام أن أتعرف علي مجموعة تسمي نفسها (تيار الإقلاع الحضاري) فركنت بادئ الأمر إلي الشعارات البراقة التي تظهرها وخدعت بها لبعض الوقت حيث كانت المجموعة تعلن أنها تيار إسلامي نهضوي يريد النهوض بالبلاد علي أسس إسلامية ، ويقدم العمل الإسلامي في ثوب جديد ، ويتخذ من تثقيف وتوعية الشباب وسائل لتحقيق تلك الغايات ، وقد كُتب علي أن تدرجت حتى أصبحت رئيس أكبر هيئة إشرافية لهذا التيار .
غير أني ومع مرور الأيام بدأت أتوجس من بعض التصرفات التي لم أستطع فهمها في سياق الأهداف المعلنة وكان أول ما نبهني إلي تلك الجوانب ،هو قول بعض القيادات في هذا التيار ومنهم من تركه وبعضهم مازال ينتظر ـ وأحتفظ بالأسماء لوقتها ـ أن هذا العمل يقوده شخص يبحث به عن زعامة شخصية وكل من قال لا فهو منبوذ ولا مكان له في هذا العمل ؛ وقال آخر : إنه يرى العمل يقوده شخص لتحقيق أهداف شخصية والجميع مستخدمون لخدمته وهو ينظر ليرى إلي أين المسير ؛ وقال آخر : إن الأمر فيه أهداف غير هذه المعلنة والجميع تُغلف عليهم الحقائق ، فبدأت أراجع نفسي وأبحث في تأن أمر هذه المجموعة حتى لا أصدر عليها حكما جزافا ، فبدأت بمؤسسي التيار فإذا هما شخصان لفظهما التيار الإسلامي في موريتانيا والسبب المعلن الشطط في الاعتقاد والفكر [والله أعلم بالسبب الخفي ] فوجدت الأول : وهو الدكتور مختار ولد الغوث رجل غريب الأطوار متقلب الفكر ويرى أنه فهم مادون السماء وأن غيره لا يفهم شيئا ، ومن متناقضاته الغريبة أنه يقول أنه مفكر إسلامي فذ وهو في مجالسه الخاصة يثني ثناء منقطع النظير علي اللبرالية وأنها أعظم فكر !!! ومن غرائبه أنه لا يتنازل عن رأيه ويعيش حالة نفسية تجعله لا يستطيع التعايش مع من يخالفه الرأي ، ونتيجة لإغراقه في قضايا التصوف يتصور أن كل من يجالسه ينبغي أن يكون علي طريقة المريد مع الشيخ .
وأما الثاني وهو يحيي البيضاوي فهو شخص أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه رجل علماني التصور والفكر صنع علي أيدي البعثيين والماركسيين ، باحث عن الشهرة والتصدر بأي ثمن وما أن تهاوت الفكرة اليسارية القومية حتى تعلق بالفكرة الإسلامية التي لفظته بسرعة .
فأصبح عند الرجلين ردة فعل علي التيار الإسلامي في موريتانيا ومن هنا بدأت فكرة هذا التيار الذي يزعم قادته أنه ليس ضرارا ولكن بعد البحث والتقصي لا تستطيع أن تقول عنه إلا ذلك ، وللأسف خدع بشعاراته البراقة بعض الغيورين وإن كانوا ولله الحمد قلة قليلة تعد علي رؤوس الأصابع وكل من اطلع علي الخفايا خرج .
ثم تجاوزت قليلا لأنظر في كتابات الرجلين فوجدت الشيخ عاكف منذو سنوات علي إعداد كتاب عن موريتانيا يشغل جل وقته واهتمامه ويتصور أنه سيكون بداية تحول كبير في التاريخ الإسلامي ، وعندما اطلعت علي بعض فقراته فإذا هي عبارة عن هجوم علي التيار الإسلامي وتسفيه لبعض أعماله وتأويل للبعض الآخر ، وسرد غير نزيه لتاريخ ذلك التيار حيث جمع بين الشائعات وتلفيقات المخابرات ، وأقاويل الحاقدين والحاسدين فدهشت لما رأيت وقرأت ، فراودني شك بأن هذا الكتاب ألف تحت عين الجناح الإستئصالي للأمن الموريتاني .
قلت لعل الشيخ شغله الكتاب فسأتحول إلي التلميذ لعل كتاباته تكون أكثر موضوعية وتماشيا مع الأهداف المعلنة فإذا كتاباته عبارة عن تلخيص لآراء شيخه ، ونسخة من الكتاب موزعة علي مقالات في معالجة صحفية ، الهم الأساس لها هو الهجوم علي الإسلاميين في موريتانيا وإظهار سوءاتهم غير أنه لم يكن له صبر شيخه ليخرجها في كتاب بمعالجات صحفية أو لربما كان توزيع أدوار ،
وبدأت أتوقف عند بعض الأمور التي لم أفهمها منها علي سبيل المثال لا الحصر ولدي بعض الأشياء أحتفظ بها لحينها :
(1) موضوع محير ولم أفهمه يوم أن أبلغني قيادي بارز في هذا التيار أنهم وبالتنسيق مع الشيخ عثمان ولد أبي المعالي وبعض الدوائر الأمنية يعدون ملفا يتعلق بالشيخ محمد الحسن ولد الددو من أجل تقديمه للدول التي يرتادها لكشف بعض خفاياه ، واني سأكلف بمراقة الشيخ عثمان إلي السودان لنفس الغرض ، وسألت عن سر العلاقة بينهم وبين عثمان فقالوا إن كلا منهما وجد ضالته في الآخر .
(2) موضوع آخر لا يقل أهمية عن الأول ، حيث صدمت قيادة هذا التيار بزيارة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي لموريتانيا بدعوة من الشيخ محمد الحسن وبذلت جهدا في التقليل منها ، فلما تمت قرر الشيخ وتلميذه ـ علي حسب زعم التلميذ ـ شن هجوم لاذع علي الشيخ القرضاوي من خلال مقال مقزز سمياه محاكمة القرضاوي في بلاد شنقيط ، واختارا له اسما مستعارا هو : عبد الرحمن السلفي وكان الهدف منه تشويه صورة الشيخ عند الشعب الموريتاني .
فسألت نفسي هل تعرضت لخدعة كبيرة ؟ وهل يعقل أن يكون هذا تيارا إسلاميا سلم منه أهل الفجور والانحراف وصوب سهامه لعلماء الأمة ؟ فقلت لعلي أستعين بغيري في فهم الأمر ، فسألت بعض من أظن فيهم الصدق هل لاحظتم ما لاحظت ؟ فأجابوا نعم ولكننا نشعر بالحرج فقلت لماذا ؟ فقال بعضهم : قيادات هذا التيار لهم أفضال علينا فهم من وفروا لنا شهادات ثانوية للدراسة ـ وأنا لا أعلم لأحد منهما مؤسسة أكاديمية تمنح شهادات ـ !!! وقال بعضهم نحن فقط نحتفظ بعلاقة خاصة مع الدكتور مختار ولا نستطيع إحراجه ، وبعضهم قال أنه وعد بمزايا محددة من خلال مؤسسة محيط للعمل الخيري ، والتي كلفت شخصيا بتأسيسها في البلاد وإجراءاتها علي وشك النهاية ، وفهمت فيما بعد بأن القصد منها أن تكون واجهة لهذا التيار يمول من خلالها نشاطاته ، ومن خلال هذه السطور أعلن للجهات المسئولة أني لا علاقة لي بهذه المؤسسة من هذا التاريخ 10/6/2011م ولم أعد أمثل أمانتها العامة ولا أتحمل أي مسئولية فيها وهذا للعلم .
وبعد أن فكرت كثيرا فلم أجد ما يدل علي صدق الشعارات التي خدعت بها قررت للأمانة والتاريخ الاستقالة من هذا التيار ، مع أني أحتفظ ببعض المعلومات والوثائق ستقدم للجهات المسئولة في الزمان والمكان المناسبين .
وحرصا مني علي المصلحة العامة فإني أتبرع للجهات الإعلامية وغيرها التي تريد مزيدا من المعلومات عن هذا التيار

بشير محمد محمود ولد خيري
رئس هيئة الإشراف والمتابعة
ورئيس الهيئة المشتركة حسب النظام
10/6/2011م

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button