الريسوني يستقيل من اتحاد علماء المسلمين

الان بعد ان استقال الريسوني فلن يتفاجا احد ان حاول جنرالات الجزائر الطلب من العلماء المسلمين ان ينتخبوا الارهابي الانفصالي ابراهيم غالي على راس اتحادهم … ههههههه

شعور النظام العسكري الجزائري باستحالة سحب تنظيم البوليساريو من بطن الجزائر يرغمه على تفجير جميع التجمعات و الاتحادات و العلاقات الدولية بل أكثر النظام العسكري الجزائري اجبره تنظيم البوليساريو الدخول في حرب مباشرة مع المغرب ، أما تونس نظرا لظروفها الصعبة وجدت نفسها مجبرة على تلبية رغبات حكام الجزائر في إظهار إبراهيم غالي رئيسا .

ردالشعب التونسي شعب يحب الحرية و الديمقراطية. لكن منذ مجيئ سعيد و تونس الى الخلف. الديمقراطية انهارت و الاقتصاد اسود و الهجرة الى الخارج ازدادت و السجون امتلئت. في الأخير سقطت البلاد في يد العسكر الجزائري.ولا عجب ان يخاف سعيد مشاكل دبلوماسية مع المغرب. نتمنى للشعب التونسي كل الحرية و التقدم بعد التخلص من الرئيس الحالى في الانتخابات القادمة ان شاء الله.

بعض المتابعين طرح سؤالا مشروعا حول لماذا لم تكن ردة فعل المغرب هي نفسها في مواقف أخرى؟ والجواب بسيط فقط يجب أ نمعن في تلميحات البيان المغربي للوصول إليه. المغرب يعتبر أنه كانت هناك كَولسة في الموضوع ما يعني بأن أفراد في الدولة التونسية إشتركت في عملية تآمرية ضد المغرب وهذا ما لايمكن لأي دولة تسكت عليه. لا يجب أن ننسى أن المغرب يتوفر على مخابرات قوية و بالأكيد هو لا يتكلم من فراغ.

مهبول الكراغلة يعود لينشر هبله.
يا أضحوكة العالم. انتم تخرطون بقدر ما تتألمون. الآلام الناتجة عن الهزائم والنكسات والنكبات التي الحقها بكم محمد السادس ومن معه افقدتكم صوابكم حتى اصبحتم لا تعرفون ما يفعلون وما يقولون. كل ما يقدرون عليه هو شراء الذمم الذي سيكون سبب افلاس دولتهم إن شاء الله.