أخبار

غرابة اختيار الرئيس الموريتاني لملابسه تثير فضول سكان ولاية اترارزه

“من أين يأتي الرئيس بهذه الملابس و الأحذية الغريبة، ولماذا هو مصر على ارتدائها دائما في الزيارات ؟ ” هكذا طرح سعيد المواطن البسيط من ولاية اترازه السؤال على من كانوا بجانبه حين مقدم الرئيس ومصافحته لمستقبليه، فسعيد الذي صافح الرئيس لأول مرة في حياته والعامل في احد دكاكين التقسيط بضواحي روصو

بات ليلة الزيارة وهو منهمك في غسيل وكي فضفاضته اليتيمة استعدادا لمقدم الوفد الرئاسي، فالموقف سيكون مهيبا و لن يغيب عنه اي من اعيان المنطقة

سؤال سعيد دار بكل تأكيد في خلج كثير من الموريتانيين وهم من درج على رؤية رؤساء البلاد عبر حقبها المختلفة يلبسون الزي التقليدي “الدراعة” أثناء زياراتهم للولايات الداخلية وأحيانا في رحلاتهم للخارج . آراء الشارع الموريتاني التي رصدت حول هذا الموضوع جاءت متباينة فالبعض يرى أن رئيس البلاد رجل عملي لا يهتم للمظاهر و يفضل أن تكون ملابسه بسيطة و مواتية للسير أثناء تفقد المنشآت و مواقع العمل و الورشات و أنه يريد من خلال مظهره إعطاء المثال لبقية المسؤولين حتى يبتعدو عن “جر الكُم” أثناء أداء الواجب.

يذهب آخرون الى القول بأن الرجل متأثر بقادة آخرين من أمثال القذافي و غاندي و يريد أن يكون مميزا عن طريق ملابسه حتى ولو كانت متنافرة مع الذوق العام، نافين أن يكون للأمر علاقة بالعمل فرؤساء قبله كانت لهم انجازاتهم و زياراتهم، كالمرحوم المختار ولد داداه مؤسس الدولة، و و لد الطايع و هيداله و ولد محمد فال وكان كل منهم يراعي الزي الوطني و يرتديه اثناء لقائه بالمواطنين.

أنباء انفو – شبكة الساحل الاخبارية

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button