أخبارأخبار عاجلةعربي

جمعية “زَادُنَا” تواصل عمليات توزيع المساعدات فى مختلف أحياء مدينة أطار

أنباء انفو- باشرت جمعية ” زَادُنَا”  الخيرية ، عمليات توزيع المساعدات على سكان مدينة أطار، عاصمة ولاية ٱدرار شمال موريتانيا.

 

 

” زَادُنَا ” دخلت إلى أفقر الأحياء المتضررة  بمنطقة أمباركه واعماره وبالتحديد من حي لغويمسه إنطلقت مساء أمس الإثنين الموافق 17/10/2022 عملية توزيع مبالغ مالية معتبرة على المتضررين من الٱمطار التي شهدتها المدينة مؤخرا، هذه المبالغ المالية مقدمة من طرف منظمة زادنا التي عودتنا دائما على التدخل في الأوقات المناسبة.
عملية التوزيع تمت من داخل أحد البيوت الفقيرة المتضررة من الأمطار بحضور السلطات الإدارية والأمنيةممثلة في والي الولاية عبدالله ولد محمد محمودو ورئيسة منظمة زَادُنَا السيدة مريم النجيب عبد العزيز وجمع غفير من الأسر المتضررة المُستفيدة.

 

 

 

افتتح الكلام رئيس منظومة الأحياء الاستاذ القذافي ولد بونه حيث رحب بحضورالسلطات الإدارية والأمنية ورئيسة المنظمة مريم النجيب عبدالعزيز وبكل الحضور، وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه المنظمات وضرورة تدخلها لمساعدة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية، وبيّنَ أن عملية إحصاء الأسر المتضررة استمرت اكثر أسبوعين وتم خلالها الوقوف ميدانيا على الأضرار وتقييمها من طرف لجنة مُشتركة من منظمة زَادُنا ومنظومة الأحياء.
بعد ذلك جاء دور كلمة رئيسة المنظمة مريم النجيب عبد العزيز التي ألقاها سعادة السفير شيخنا النني ملاي الزين رحب بالحضُور وبالوالي ومن خلاله السلطات الإدارية والأمنية وقال أن هذا التدخل تستفيد منه 200 أسرة متضررة بمعدل 20000 أوقية قديمة لكل أسرة.

 

 

كما أن جمعية “زَادُنَا ” قدمت ألفي حقيبة مدرسية لكل تلامذة السنة الأولي من المدرسة الجمهورية تشمل الولاية عامة، ولم تنسي. جمعيتنا المستشفي الجهوي حيث قدمنا له كمية معتبرة من الأدوية المختلفة.

 

 


كلمة الوالي ثمن من خلالها هذه المبادرة وشكر رئيسة منظمة زادنا وتدخلها في الوقت المناسب.
ومن خلال هذا التدخل تظهر لنا قيمة العمل الإنساني والدور الكبير الذي تلعبه المنظمات في مساعدة الفقراء والأسر المتعففة،

 

 

 

 

لا يسعنا في منظومة الأحياء ببلدية أطار إلا أن نتقدم بكامل الشكر والإمتنان لهذه المنظمة ممثلة في رئيستها مريم النجيب عبد العزيز وجميع أعضاء المنظمة.
كامل التقدير والمحبة
القذافي ولد بونه
رئيس منظمة الأحياء.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button