أخبارأخبار عاجلةعربي

شبح ازمة علاقات بين الرباط وباريس ..نخبة فرنسا تنصح الأليزيه عدم التصعيد

انباء انفو- مخاوف لدى بعض النخبة السياسية الفرنسية أثارتها الإشارات المتسارعة التى تصدر هذه  الأيام عن باريس والرباط والمتجه فى منحى تصعيدي .

 

 

الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند ،دعا يوم امس الاربعاء،من العاصمة المغربية الرباط إلى “إحياء” الشراكة بين فرنسا وبلدان المغرب الكبير، وخصوصا المغرب. ويقصد بالمغرب الكبير دول المغرب العربي، وهي الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا وليبيا.

هولاند  أكد أنه  “في مواجهة التقلبات الكبيرة على الصعيد العالمي يبدو ضروريا إحياء الشراكة التي تربط فرنسا ببلدان المغرب الكبير، وخصوصا المغرب”.

هولاند  متحدثا، من  مؤتمر حول مكافحة الرشوة في أفريقيا، والذي يجري تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس ، أضاف،  “لحالات سوء التفاهم التي يمكن أن تحدث أو تستمر، والقرارات التي يمكن ألا يتم تفهمها”، داعيا إلى “طرح المواضيع التي يمكن أن تجمعنا على الطاولة، واستبعاد تلك التي يمكن أن تفرقنا”.

كلام الرئيس الفرنسي السابق المتناغم مع تصريحات  أخرى لبعض زملائه من النخبة الفرنسية جاء مباشرة بعد قرار الملك محمد السادس،  يوم الثلاثاء الماضي ، تعيين  السفير باريس، محمد بنشعبون، الذى أكمل عاما واحدا هناك، مديرا عاما لـ”صندوق محمد السادس للاستثمار”. وبذلك يكون المغرب- حسب تقارير صحافية-  قام بسحب السفير المغربي من فرنسا،

وفى شهر سبتمبر الماضي  سحبت باريس سفيرتها في الرباط، وقامت بتعيينها في منصب دبلوماسي في الدائرة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ويستمر منصب السفير الفرنسي في المغرب شاغرا.

 خطوتان تؤشران فى نظر المراقبين إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين .

وحسب التقارير المتطابقة بدأت الأزمة بين باريس والرباط  منتصف العام الماضي ( 2021) إثر  تجميد الزيارات الوزارية بين الرباط وباريس  وانقطاع الإتصال بين عاهل المغب الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .

ولاتخفى باريس انزعاجها الشديد من تمدد الإستثمارات المغربية  داخل مناطق أفريقية خاصة غرب القارة، والتى ظلت وإلى وقت قريب مناطق نفوذ لفرنسا .

كما لا يخفى المغرب هو الآخر انزعاجه  من موقف باريس  الغامض حيال قضية الصحراء  وعدم  إعلان الأليزيه صراحة دعمه  لمقترح  الحكم الذاتي. الذى وضعه المغرب لمعالجة القضية.

 

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. انكشفت عورة فرنسا ومن يتشدق بها….ظهر دورها في دعم الارهاب في افريقيا .من شركة لافارج….وظهر ااستحمارها وإدلالها للزعماء والشعوب الإفريقية على السواء…في ارسالها جماجم لصوص للمغفلين وشمايت.واللائحة طويلة
    لكن والحمد لله….بدأ المغرب يكسر شوكة ماماكم فرنسا في المملكة…انتهاء عقد العديد من الشركات الفرنسية…..وعدم تجديدها…كضربة موجعة…اعتماد اللغة الانجليزية تدريجيا في المناهج التعليمية….لم تتقبلها فرنسا….وللسف بدات فرنسا مع ابنائها في المنطقة تدس الدسائس.وبدون جدوي.. يجريو طوالهم

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button