أخبارأخبار عاجلةعربي

الخلاف والإختلاف بين رجل الأعمال ولد بوعماتو و منافسه فى “ماتيل ” بشير مولا ي الحسن

أنباء انفو-  تطابقت آراء  بعض المعلقين  على الخلاف القائم حاليا بين  رجل الأعمال  بشير ولد مولاي الحسن،  ومنافسه فى شركة الإتصالات الموريتانية التونسية”ماتيل” ، رجل الأعمال  محمد ولد بوعماتو ، أنهما يختلفان فى كل شيئ سواء على بناء الشخصية أو مسار الأعمال.

 

 

 

الكاتب أحمد ولد محمد الأمين ، عدَّدَ أربع استثناءات تميز بشير ، عن أغلبية رجال الأعمال فى بلاده ، الأول ، تمثل فى شبابه الذى  قيضه للنضال والكفاح الذى اودى به إلى السجن فى عهد رئيس البلاد الأسبق ولد الطايع قبل ان يفرج عنه بشروط.

الإستثناء   الثاني رفضه التسلُط والظلم بمختلف أشكاله  شاهدٌ على ذلك،  موقفه فى احداث1989 ،  ثم قراره  اختياره الهجرة إلى الولايات المتحدة حتى يرفع صوته بكل حرية من هناك .

الإستثناء الثالث، عودته إلى بلاده مع الإرهاصات الأولى  للديمقراطية هناك، ثم انضمامه إلى أكبر أحزاب المعارضة السياسية وبذله لجهده وماله.

أما الإستثناء الرابع ، لما قرر بشير،  ان يترك السياسة للسياسيين ويتجه إلى مجال المال والاعمال، كان حريصا كل الحرص على نظافة اليد والإبتعاد عن الشبهات مهما كانت الإغراءات.

رغم هذه السيرة الناصعة يشير ولدمحد الامين، لم يسلم بشير ولد مولاي الحسن ، من محاولات تسعى بكل طاقتها لتوريطه وتشويه سمعته .

وفى وقت سابق نشرت الأسبوعية الفرنسية “جون آفريك-Jeune Afrique” مقالا حول ما وصفتها بالحرب الدائرة بين رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ، ومنافسه رجل الاعمال بشير ولد مولاي الحسن  ، جاء فى المقال الذى ترجمه موقع “أنباء انفو”  :

إعلان حرب بين بوعماتو وبشير مولاي الحسن، ظهر جليا مع توقيف الشرطة الموريتانية الأسبوع الماضي رجل الأعمال بشير ، رئيس شركة “كوماتيل” والمساهم في شركة الاتصالات “ماتيل” قبل الإفراج عنه بعد ظهر اليوم التالي.

تضيف صحيفة” جون آفريك  Jeune Afrique” لقد طلب رجل الأعمال المؤثر،  أن يشرح للمحققين طبيعة “المبلغ الحقيقي مقابل عدة خدمات استشارية مقدمة لشركته ، وفواتير بقيمة 300 ألف يورو لشركة ماتيل” ، كجزء من مشاريع تجارية مختلفة للمشغل الموريتاني بين عامي 2012 و 2016.

تلك التطورات -حسب المجلة-  جاءت في أعقاب شكوى قدمها رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ، مؤسس مجموعة Bouamatou “BSA” والمساهم في شركة “Mattel” ، ضد بشير مولاي الحسن في 7 أكتوبر.

يأتى ذلك الحدث – تضيف الصحيفة- فى  وقت كانت فيه شركة الاتصالات”ماتيل”  معروضة للبيع  وهو العرض الذى بدأ قبل عام لما قررت شركة الاتصالات التونسية الانسحاب وهي صاحبة 51٪ من رأسمال شركة ماتيل.

يذكر أن العديد من المشترين حاولو شراء الشركة ، لكن دون جدوى ، حيث رفضت BSA الشروط التي اقترحتها مجموعة Axian الملغاشية ، وبعد دعم قضيتها ، رفضت مجموعة Telecel. وفي يونيو الماضي ، استؤنفت المناقشات مع شركة “سوناتيل” السنغالية التابعة لأورانج ، والتي قدمت عرضًا لشراء ما بين 51٪ و 100٪ من رأس المال ، مقابل 100 مليون دولار ، أي 101.5 مليون يورو.

تضيف “جون آفريك ” أنه بينما بدا أن المساهمين الثلاثة يرغبون في التوصل إلى اتفاق مع المجموعة الفرنسية ، عرض محمد ولد بوعماتو ، دون إشعار مسبق لبشير مولاي الحسن ، إعادة شراء أسهم تونس للاتصالات وحدها.

وحسب الصحيفة ، بلغت المعركة بين الشريكين ذروتها عندما التقيا في سبتمبر الماضي في تونس العاصمة. وبينما حاول محمد ولد بوعماتو،  إقناع قادة الجماعة التونسية بأهمية نهجه ، حاول بشير مولاي الحسن،  ثنيهم مستفيدا  من مبادرة سيكو دراما ، الرئيس التنفيذي لشركة Sonatel ، الذي سافر إلى تونس للدفاع عن عرض إعادة شراء حصته.

الآن وبعد ان تدهورت علاقات ولد بوعماتو ، مع بشير -يقول المصدر – لم يعد الطَّرحُ السابق الذى قدمه بشير مولاي الحسن،  كما هو .. كل شيئ بدأ يتغير بسرعة 

اليوم يتحرك بشير مولاي الحسن ، بقوة لما أحاط نفسه بفريق من المحامين ، من بينهم الفرنسية جاكلين لافون ، ومحامية الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ، والمحامي الفرنسي بنيامين جروندلر ، وكذلك المهدي التونسي. البرغي والموريتاني محمد الأمين ولد عمار.

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button