أخبار

اطراف من حزب التحالف تتهم ولد بلخير بالدكتاتورية ومصادرة الراي الآخر والدعاية لمصلحة النظام

توصلت . أنباء انفو . لبيان صحفي من ماوصف بخلية الازمة داخل حزب التحالف
قالت فيه ان زيارات السيد مسعود ولد بلخير للداخل الاخيرة أظهر بشكل جلي مدى التناقض الذي يعيشه الرجل على مستوى الخطاب و الخط و التوجهات، ففي الوقت الذي عبر فيه علنا عن قناعته بجدية النظام في فتح حوار مثمر وبناء مع أحزاب المعارضة، ولوح بالدخول في هذا الحوار ولو منفردا، غيرة منه كما زعم على وحدة و تماسك البلد، عمد صاحبنا إلى تفكيك وحدة وتماسك حزبه عبر إصدار الأوامر بتجميد وطرد دعاة الحوار و الإصلاح من داخل المؤسسة الحزبية. وفق البيان
ففي أحدث فصول مسلسل التعسف والاستبداد التي دأب التحالف الشعبي التقدمي وبأوامر حصرية من رئيسه على انتهاجها ضد دعاة الحوار والإصلاح، الرافضين لآرائه وتصرفاته الأحادية المتذبذبة والمرتجلة ، عمدت منسقية داخلت انواذيب في سابقة هي الأولى من نوعها إلى الإقدام على طرد جماعي لأحد عشر (11) قياديا في إجراء موغل في الغرابة ومخالفة النظم والأعراف المعمول بها، ناهيك عن تأثيره السلبي على وحدة الحزب و وضع حد للأزمة المؤسسية التي يتخبط فيها منذ بعض الوقت.
كما تجلت مظاهر التناقض والارتجالية هذه، في الزيارات الكرنفالية التي أداها الأخ مسعود لعواصم الولايات، و في أسلوب ذر الرماد في العيون الذي دأب على انتهاجه إبان هذه الزيارات التي حاول جاهدا تبريرها بالاتصال بالقواعد الحزبية، والتي لم تكن في حقيقتها سوى حملة دعائية لمصلحة النظام، والتملص من الخطاب الحزبي و تجاهل واقع مناضليه والعمل على تعميق مشاكله العالقة، وكيل الانتقادات لحلفائه في المعارضة ونعتهم بمختلف النعوت، إضافة إلى الارتماء في أحضان الإدارة وحزبها الحاكم سعيا منه لحشد التأييد والمساندة للمهرجانات التي عقدها، وهو ما يفسر خطاب الهرولة اتجاه نظام ولد عبد العزيز، الذي أثبتت التجربة عدم جديته في احترام التزاماته اتجاه القوى الوطنية الحية.
إن التحالف الشعبي التقدمي – لجنة الأزمة – التي تتابع عن كثب ما يدور من حراك وطني، وتتطلع على غرار بقية القوى الحية في البلد، إلى إعادة صياغة مفردات اللعبة الديمقراطية في موريتانيا على أسس توافقية، تذكر الرأي العام الوطني بالآتي:

1. رفضها التام للإجراءات التعسفية المتخذة في حق مجموعة القياديين في أنواذيب

2. شجبها التام للتوجهات الانفرادية والمرتجلة للأخ مسعود، ودعوتها إياه إلى الرجوع عن هكذا مسلكيات حرصا منها على وحدة وتماسك التحالف الشعبي التقدمي واستجابة لآمال وتطلعات مناضليه.

3. تنديدها بانحياز ودعم الإدارة وحزبها الحاكم للسيد مسعود، على حساب لجنة الأزمة، ودعوتها إلى التزام الحياد التام، و احترام الشأن الداخلي المحض لحزب التحالف الشعبي التقدمي؛

4. دعوتها العلنية، النظام إلى ضرورة فتح حوار جاد وبناء وغير مشروط، مع كافة القوى الحية في البلد، وفي أسرع الآجال.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button