” ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة” .. عنوان شراكة جديدة بين رئيس موريتانيا السابق وحركة غير مرخصة فى بلاده
أنباء انفو – “ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة” ، هو عنوان الشراكة السياسية الجديدة التى أُعلِنَ عنها أمس السبت، فى العاصمة الفرنسية باريس ، بين رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز ، و حركة “افلام” غير المرخصة فى بلاده.
وتهدف الشراكة السياسية الجديدة بين الطرفين المعارضين لنظام رئيس الجمهورية الحالي فى موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، حسب بيان صادر عن قادتها : إلى مواجهة ” الانتكاسات الخطيرة والمتتالية التي شهدها النظام الديمقراطي في بلادنا في الآونة الأخيرة من تراجع لمستوى الحريات الفردية والجماعية ومن انتهاكات متكررة للقانون”.
وذكر البيان ، أن منصة التشاور بين الرئيس السابق وحركة “افلام” تأتي “نظرا للمضايقات والقيود المفروضة على الصحافة والإعلام الحر في ظل انتشار الفساد والمحسوبية والزبونية وسوء الإدارة وتدهور الحالة المعيشية للمواطنين وتسارع التضخم وازدياد الفقر”.
كما أشار البيان إلى ما أسماه توغل النزعة الجهوية والقبلية والعشائرية والطائفية وتصدرها بشدة للمشهد السياسي الوطني، حسب تعبيره.
الشركاء الجدد وجهوادعوة إلى جميع الموريتانيين، الراغبين فى ” إعادة تأسيس موريتانيا وبنائها موحدة وديمقراطية ، موريتانيا التي سيجد فيها كل مواطن الحقوق والطمأنينة والأمل والازدهار”.
ولكم واسع النظر
وصف زعيم حركة افلام الزنجية صمبا تيام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف بأنهما شخصان عنصريان، مضيفا أن ولد عبد العزيز يواصل “سحق الزنوج الموريتانيين وتهميشهم”.
وقال تيام – في مؤتمر صحفي الأربعاء بنواكشوط – إن أكبر دليل على عنصرية ولد عبد العزيز هو تعيينه مجددا لولد محمد لغظف في منصب سام، واصفا مولاي ولد محمد لغظف بأنه أكبر عنصري في موريتانيا.
وانتقد تيام بقوة تعاط الحكومة الموريتانية مع قضايا الزنوج في البلاد.
واستغرب تيام رفض وزارة الداخلية لترخيص حزبه، مضيفا أنهم يعلنون ابتداء من اليوم وجودهم كحزب سياسي وسيمارسون أنشطتهم السياسية من خلال هذا الحزب رغم عدم استلام ترخيص من وزارة الداخلية.
وبخصوص الحوار السياسي المرتقب قال ايتام، إنهم لن يشاركوا في هذا الحوار باعتباره مجرد حوار “لإرضاء بعض الأشخاص ولن يتطرق للقضايا الأساسية كموضع التعايش السلمي بين أفراد الشعب” حسب قوله.
وزير الخارجية الموريتاني ولد مرزوك هذا ينتمي إلى مجموعة الحَراطين في موريتانيا و هم أحفاد الأرِقَّاء السابقين، و هو مُتَعَقِّدٌ من انتماءه إلى مجموعة الحَراطين هذه ويَتَنَكَّرُ عليهم رغم أن هذه الشريحة المحترمة ليس فيها ما يُعَقِّدُ بل و إن فيها ناس ذوو فضل، أكفاء و قُدْوَة، و لكن وزير الخارجية ولد مرزوك هذا مُتَعَقِّدٌ لأنه يشعر بالنقص في قُدُراتِهِ.
الوزير الموريتاني ولد مرزوك أيضا مُتَعَقِّدٌ من المجموعة القبلية من أسياده القدماء ويَتَنَكَّرُ عليهم، إلَّا عند الحاجة يَتَوَدَّدُ لهم، كما أنه تَنَكَّرَ على الدولة الموريتانية بعد أن عَيَّنَهُ الرئيس السابق معاوية ول الطايع في منظمة نهر السينغال، ولكنه بعد تعيينه آنذاك، أصبح خدوما مطيعا للسينغاليين في خدمة مصالحهم حتى تدخلت الدولة الموريتانية و حررت رقبة ول مرزوك من الرق الذي مارسه عليه السينغاليون.
الوزير ول مرزوك حرطاني مُتَعَقِّد وغير كفء. هذا الوزير سوف يُفْسِدُ الصورة الجيدة لموريتانيا والمكانة الجيدة التي احتلتها في الدبلوماسية بجهود سفرائنا. إنه سوف يُفْسِد الشؤون الخارجية كما أفسد وزارة الداخلية سابقا حيث أراد، بسبب تَعَقُّدِه، أن يُعطِيَ لنفسه أهمية لأن معاونيه لا يحترمونه. فانتهز فرصة وجوده في وزارة الداخلية آنذاك وبدأ إعداد وثيقة خريطة سياسية وكتب فيها أنه هو نفسه شخص مهم.
في عهد الرئيس السابق معاوية كان الوزير ول مرزوق مُتَعَقِّدًا في علاقته مع الأُطُرِ فَتَعَرَّضَ لِصَفْعَةٍ (طَرْشَه) على وجْهِهِ بِيَدِ أحد الأُطُرِ يُدْعَى ول العلام، وهو شاب من أولاد بساحب. فَتَقَدَّم ول مرزوق بشكوى، وتم استجواب الشاب ول العلام قليلا، ثم تم تعيينه في وظيفة أخرى. ومنذ تلك الصفعة (الطَّرْشَه)، اعتاد ول مرزوك على قبول جميع طلبات العُمال الموجهة إليه حتى يحصل على أدنى حد من الاحترام.
https://twitter.com/i/status/1591512049427058688
https://www.youtube.com/watch?v=5oibpfdOECA
https://www.youtube.com/watch?v=5oibpfdOECA
يا سي بلوافي
هاذو كلهم من التشاد و النيجر و مالي
أعطوهم رشوة و من مصادر موثوقة الطغمة العسكرية في الجزائر صرفت حوالي 200 مليون دولار كرشوة
ليصل ما صرف النظام الجزائري على البوليساريو حوالي 823 مليار دولار.
و ترتفع مديونية عساكر الجزائر إلى 2 ترليون دولار
أملنا في ما قاله العبقري والمحلل الكبير تاج الدين الحسيني
الطغمة العسكرية في الجزائر ستنتهي:
– بالقضاء على الشعب الجزائري
– تقضي على نفسها