أخبارأخبار عاجلةعربي

الفريق مسغارو: الرئيس ولد الشيخ الغزواني حول احتفالات الشرطة من عروض كرنفالية إلى مشاهد انجازات وتدشينات

أنباء انفو-  أكد المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي،  أنه ومنذ وصول رئيسِ الجمهوريةِ محمد ولد الشيخ الغزواني،  إلى الحكمِ في البلادِ جاءَ معهُ بِنَمِطٍ جديدٍ وأُسْلُوبٍ مُستَحْدَث فَرَضَ بِمُوجَبِهِ إِلغاءَ الاحتفالاتِ الكرنفالية واسْتِبْدَالَهَا بالاحتفالاتِ التي تُرَافِقُ الانجازاتْ وتُواكِبُ التدشيناتْ وتتزامَنُ مع تقديمِ خِدْمَةٍ حقيقيةٍ، مباشرةٍ وملمُوسَة.

 

 

وأضاف الفريق مسغارو،  متحدثا اليوم الأحد 18 ديسمبر2022 ، خلال الإحتفال المخلد للذكرى 37 لعيد الشرطة الوطنية ، أنه تأكيدا لما ماسب ذكره ”  انطلقت المديريةُ العامة للأمنِ الوطني  في وَحَدَاتِ وفَقَرَاتِ اَجِنْدَتِهَا الاحتفاليِة من مواءمَةِ الاحْتِفَالات مع تحقيقِ منجزاتٍ ميدانيةٍ عاليةِ الأهميةِ والضرورة.

ولقد بدأنا هذه  -يقول الفريق الاحتفالات منذ فترةٍ قصيرة حين “دَشَنَ فخامةُ رئيسِ الجمهورية أهمَ مشروعين أمنيين تم إنجازهما منذ استقلال البلد وإلى الآن، يتعلق الأمر بنظامِ الأمن والمراقبة العامة لمدينة نواكشوط، مختبر الشرطة العلمية والفنية، هذان المشروعانِ اللذان سيكونُ لهمَا الأثرُ الإِيجَابِيِ البَالِغُ فِي تَوْسِيعِ قاعِدَةِ العَمَلِ وتطويرِ الأدَاءِ الأمْنِي للشرطةِ الوطنية.”

وقال إنه “فَفي حِينِ سَيَعْمَلُ المشروعُ الأولُ في إِطَارِ ما يُعْرَفُ بالأمنِ الوِقَائِيِ من حَيْثُ قُدْرَتُهُ على اِسْتِبَاقِ العمَلِيَاتِ الإِجْرَامِيَةِ ومُلاَحَقَةِ مُرْتَكِبِيهَا فَوْرَ حُدُوثِهَا نَتِيجَةَ المُتَابَعَةِ المُبَاشِرَةِ التي تُتِيحُها مئاتُ الكاميراتِ وآلياتُ الرصدِ والتَتَبُعِ، يتيحُ المشروعُ الثاني توسيعَ امْكَانَاتِ التَحْقِيقِ وَتَضْيِيقَ دائرَةِ البَحثِ حينَ يَتَعَلَقُ الأمرُ بالجرائمِ المرتكبةِ في أماكنَ لا تَطَالُها الرِقَابَة، وهو ما سيُعَجِلُ – لا محالة – عَمَلِيةَ توقيف مرتكبي تلك الجرائم وتحويلَهُم الى العدالة.

وأُبَادِرُ فَأُلْفِتُ الانتباهَ إلى أَنَ هذين المشروعين لا يعنيان البَتَة القضاءَ على الجريمةِ بشكلٍ كامِل، فمَا مِن نظامٍ أمني فَعَالٍ وآمِنِ بنسبة 100%، لكنهما يُشكلانِ قفزةً نوعيةً نحوَ الأمام وَلَبِنَاتٍ جديدةِ في صَرْحِنا الأمني الذي عِمِلْنَا جَمِيعاً قَادَةً وضباطًا وافرادًا عَلى بِنَائِهِ وَتَقْويةِ أُسُسِهِ وتوسيعَ قَاعِدَتِه، لِنُسَايِرَ الضرورةَ ونُواكِبَ المتطلبات والاحتياجات بأقصى قدرٍ ممكِنٍ من قُوةِ الاندفاعِ الداخِلِي وبالمزيدِ من التضحياتِ والجِدِ والمثابرة.”.

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button