أخبارأخبار عاجلةعربي

مقربون من النظام الحاكم فى موريتانيا يتصدرون المنافسة على رئاسة حزب “الإخوان”

أنباء انفو- لأول مرة فى موريتانيا , يحاول النظام الحاكم، اختراق هرم قيادة أكبر أحزاب المعارضة الممثلة فى البرلمان .

 

 

وحسب مصادر مطلعة حصل عليها موقع “أنباء انفو” سيكون نظام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ،  حاضرا بقوة ولو أنه غاب بالفعل، عن اختيار رئيس جديد لحزب التجمع الوطني للإصلاح- تواصل  ، المحسوب على تيار الإخوان المسلمين فى موريتانيا الذى سيعلن عنه خلال الساعات القليلة القادمة .

نجح رئيسِ حزب “إخوان موريتانيا” المنصرف ـ حسب رغبته ـ الدكتور محمد محمود ولد السَّيِّدِي، في تجاوز مرحلة حساسة من تاريخ الحزب بمحافظته على ثنائية يصعبُ الجمع بينهما هما:
ـ عدم التزحزح تحت بروق المطامع (سياسية أو معنوية أو مادية) عن خطه الْـمُعارضِ كما تزحزحت وتزلزلت أحزاب وشخصيات وازنة مِن أحزاب أخرى كانت وإلى وقت قريب عصية على اختراق الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد .

تجنب رئيس “الإخوان” المنصرف، الصّدام غيرِ المتكافئ مع وزارة الداخلية المتربصة به ولن تضيع مطلقا، فرصة تجدها مناسبة ، لتقوم بِـحَلِّه .. قُربانا ءالِـهةً -ربما-  لجهات إقليمية ودولية  .

ضاقت وزارة الداخلية “ولد احويرثي”،  ذَرْعا برئاسة الدكتور ولد السَّيِّدِي، لحزب”الإخوان ” ومحاولاته المتكررة ،دفع الحزب إلى خط المواجهة الأول ضد نظام الحكم.

بدأت الداخلية وأذرعها الخاصة ، تخطط -حسب بعض المصادر- لتكون حاضرة فى مؤتمر “الإخوان ” الرابع الذى تجرى أشغاله حاليا فى قصر المؤتمرات وسط العاصمة انواكشوط، لاختيار رئيس جديد يخلف الدكتور محمد محمود ولد السَّيِّدِي .

أبرز الْـمُرشَّحين الـمُحتملين لرئاسة حزب “إخوان موريتانيا” :
ـ حبيب ولد حمديت
ـ محمد الأمين ولد شعيب عمدة توجنين
ـ الحسن ولد محمد عمدة عمدة عرفات
ـ امادي ولد عبدي النائب البرلماني

 الخيار الأول، ولد حمديت، من أكفإ القيادات الحزبية ولمصلحة الحزب التناوبُ بين جهات موريتانيا وحتى لا تظل رئاسة الحزب حكرا على ولاية لعصابة دون غيرِها.

 الخيارُ الثاني، الدكتور محمد الأمين ولد شعيب، الْـمَرْضِيِّ عنه في وزارة الداخلية والقريب من مُقاطعة بومديد التي يتبعها احسي الطين حيث ينحدر عمدة توجنين.

 الخيار الثالث، الحسن ولد محمد، في مصلحة وزارة الداخلية لتحول بينه وبين منصب عمدة عرفات ولكن بُعده الاجتماعي المشترك مع ولد السَّيِّدي عامل مُقْصٍ.

ويتَرجح بسبب عواملَ عديدةٍ احتمالُ انتخاب امادي ولد عبدي شيخ محظرة قرد أهل عيسى بَوْبَّ الرجل التقليدي الذي يحتاج مترجما فرنسيا بجانبه عند الاقتضاء، ومِن تلك العوامِل أنه شقيق الوجيه الْمُقرّب من الرئيس غزواني محمد محمود ولد عبدي ولأنه من منطقة مُقربة مِن أسرة أهل بيَّهْ طويلة الأذرع السياسية والعلمية.

وفي جميع الاحتمالات يظهر خُروج كل من جميل وغلام من دائرة التأثير في حزب تواصُل.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button