موريتانيا تشارك في مؤتمر عسكري مغلق في واشنطن
استضافت وزارة الدفاع الأميركية هذا الأسبوع وفوداً عسكرية من عشر دول في الساحل الأفريقي الممتد من تشاد حتى السنغال، في إطار تقوية العلاقات الأمنية المشتركة والمستمرة لحماية الأمن القومي ومكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الدفاعية لهذه الدول.
هذه العناوين العريضة تربعت على بساط البحث في مؤتمر مغلق عُقِدَ بواشنطن بمشاركة كبار القادة العسكريين الأميركيين وأعضاء الوفود العشرة التي تمثل موريتانيا وتونس والمغرب والجزائر والسنغال والنيجر ونيحيريا وتشاد ومالي وفولتا.
البروفيسور وليد فارس، مستشار الكونغرس الأميركي احد محاضري المؤتمر اعتبر انه يدخل في اطار التشار بين الإدارة الأمريكية و دول الساحل الأفريقي الصحراوي التي تواجه الخطر المتصاعد من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وتلك المرتبطة بإيران مثل حزب الله.
وأضاف فارس في لقاء مع ” اذاعة العراق الحر ” ان مؤتمراً بين الولايات المتحدة وقادتها من العسكريين وبين القيادات العسكرية لتلك الدول، يأتي على هذا الأساس، في إطار التشاور والتنسيق لمواجهة الإرهاب في تلك المنطقة المهمة من شمال إفريقيا، مشيراً الى ان الجانب الأمريكي شدد أمام المشاركين على أهمية التركيز على ما يمكن أن يوحّد تلك الدول، لا على ما يفرق بينها، من أجل مواجهة التحديات الإرهابية.