أخبار

فلم موريتاني يشارك في مهرجان السينما المغاربية بدمشق

مايزال فيلم “في انتظار السعادة” لمخرجه المخرج الموريتاني العالمي عبد الرحمن سيساغو رغم مضي 9 سنوات علي انتاجه يحتفظ بمكانته كأحد افضل الأفلام الإفريقية والعالمية .

الفلم الذي تم تصويره في مدينة نواذيبو الموريتانية تم اختياره مؤخرا كاحد ابرز الافلام المغاربية في العشرية الاخيرة ويعتبرهذه الاختيار اعتراف متاخرا بنجاح مخرجه عبد الرحمن سيسيغو وفق القائمين علي مهرجان دمشق.

يتحدث فيلم «في انتظار السعادة» للمخرج عبد الرحمن سيساكو والمنتج عام 2002 عن مراهق في السابعة عشرة من عمره يعود من مالي إلى موريتانيا بلده الأصلي ليجد عمته تعيش في غرفة صغيرة في أحد أحياء العاصمة الاقتصادية نواذيبو. وفي نفس البيت تسكن مجموعة من الأجانب إضافة إلى فنانة تقطن الغرفة الملاصقة لتلك التي سيعيش فيها عبد الله مع والدته سكينة فيما بعد.‏‏

تربط عبد الله علاقة عاطفية مع «نانا» الفتاة الغينية التي تسكن الغرفة المقابلة لهم، والتي تتمتع بحماية غيني اسمه «باري» يدير مغسلة في نفس الدار. وخلال إقامته في هذا البيت المتنوع والمتعدد يكتشف عبد الله هذا العالم المحيط به والذي أصبح جزءاً منه، لتفتح أمامه فضاءات أرحب من التخيل والحلم والاكتشاف.‏‏

‏‏

في الفيلم ثمة أفق مفتوح حيث لا نعرف إن كان عبد الله سيسافر إلى أوروبا أم لا فوجوده في هذه المدينة ليس إلا محطة مؤقتة. إن سفر عبد الله هو قضية صراع داخلي فهو مشتت بين البقاء في بلده أو الهجرة إنها قضية جذور ومصير، الأمر مرتبط بعلاقته بـ»نانا» وبذاكرته المضمخة بالحنين والأغاني والتوق للحب يغرسه في بلد تشوب العلاقة وبينه وبين أبنائه تشوه وصراع وسعي لانتزاع اعتراف الأبناء بشرعية بلدهم كوطن مشتهى

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button