تبون لصحيفة”LE FIGARO ” يقبل المصالحة مع فرنسا التى احتلت بلده 132 عاما وقتلت مليون جزائري ولا يقبل الصلح مع المغرب!!

أنباء انفو- تناولت منابر إعلامية دولية بالتحليل والتعليق ، طيلة اليومين الماضيين ، تصريحات أدلى بها لصحيف “لوفيكارو-LE FIGARO ” الفرنسية يوم الجمعة الماضي ، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، دافع فيها عن قراره قطع العلاقات مع الجارة الشقيقة المملكة المغربية.

من تلك التصريحات قوله، إن قطع العلاقات مع المغرب صيف العام 2021 جاء نتيجة ” تراكمات منذ العام 1963” -يشير ، إلى حرب الرمال التى دارت بين الجيش الجزائري والجيش المغربي وانتصر فيها الأخير.
وقال تبون ، إن “قطع العلاقات مع المغرب كان بديلا للحرب معه، والوساطة غير ممكنة بيننا”.
الغريب -حسب رأي البعض – ليس فقط تمسك الرئيس عبد المجيد تبون ، بخيار توتير الأجواء ورفض كل الحلول السلمية والإصرار على تجاهل حسن النوايا المغربية، بل تأكيد الرئيس تبون، مقابل ذلك وفى نفس التصريحات لصحيفة”لوفيكارو” ، استعداده الكامل ،تجاوز خلافات الماضي مع فرنسا ( البلد الذي ظل يحتل الجزائر من عام 1830 إلى غاية عام 1962، مخلفا مليونا ونصف المليون من الشهداء).
كتب أحد المعلقين فى صحيفة”i24NEWS” مستغربا التناقض الواضح فى مواقف الرئيس الجزائري إن “الرجل الذي عاد لحرب مرت عليها 6 عقود ليبرر حالة العداء للمغرب، أبدى استعدادا تاما لتجاوز خلافات الماضي مع البلد الذي ظل يحتل الجزائر من عام 1830 إلى غاية عام 1962، مخلفا مليونا ونصف المليون من الشهداء، وفق ما تؤكده السلطات الجزائرية نفسها، والتي لا زالت تحتفظ بجماجم المقاومين الجزائريين في متاحفها.”!.



