الجزائر ….مقتل نجل بلحاج يحبط اعتداء إرهابياً

قاطعت التقارير الواردة من الجزائر في الاسبوع الفائت على ان مقتل نجل علي بلحاج، المسؤول الثاني السابق للجبهة الاسلامية للانقاذ، برصاص قوات الامن في شرق الجزائر أحبط خطة لاعتداء إرهابي كبير كانت الجبهة تنوي تنفيذه في العاصمة الجزائرية.
وفي المعلومات التي نشرتها الصحف الجزائرية ان قوات الامن قتلت عبد القهار علي بلحاج، المدعو “معاوية” نجل علي بلحاج واثنين من مرافقيه قرب حاجز امني في ولاية بومرداس، فيما كان الثلاثة يعدون لمهمة إرهابية قبل حلول شهر رمضان.
وفي المعلومات التي نشرت أن “معاوية” التحق بصفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في أواخر 2006 وأنه كلف من طرف قيادة التنظيم الإرهابي بتنفيذ عملية انتحارية في وسط العاصمة وضمن منطقة مأهولة بالسكان، مشيرة الى ان “طبيعة الهدف لا تزال غامضة”.
في المعلومات ايضا انه تم العثور على حزام ناسف حول جثته بعد تفحمها بسبب الكميات الكبيرة من المواد المتفجرة التي وضعت في السيارة التي كانت تنقلهم لتنفيذ الاعتداء الثاني بواسطة سيارة مفخخة يقودها الانتحاري الثاني ضد إحدى المنشآت الرسمية، وان “الاختبارات التي قامت بها مصالح الشرطة العلمية كشفت أن الجثة هي فعلا لابن الرجل الثاني في الحزب المنحل علي بلحاج بناء على تحليل عينة من الحمض النووي.
ومعروف ان بلحاج شن حملة عنيفة ضد السلطات الجزائرية بعد اختفاء إبنه في ايلول (سبتمبر) 2006 للايحاء بأن ابنه معتقل لدى مصالح الامن، وهو ما نفته الاجهزة الجزائرية مؤكدة ان عبد القهار التحق فعلاً بالتنظيم الإرهابي.



