أخبار

المصريون يتابعون مشاهد انكسار مبارك

سلطت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الضوء بشكل خاص فى عددها الصادر صباح اليوم، الأربعاء، على محاكمة الرئيس السابق “محمد حسنى مبارك” والتى بدأت اليوم بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة.

وتحت عنوان “إلى قفص الاتهام” كتبت الصحيفة العبرية فى خبرها الرئيسي على صفحتها الأولى وبالبنط العريض أنه سيتم اليوم اقتياد مبارك إلى “المحاكمة المذلة”، حيث أنه سيشاهد أمام أعين الملايين من المصريين والمشاهدين فى جميع أنحاء العالم وهو مذلول.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن “مبارك” الذى كان يعتبر حتى قبل بضعة أشهر زعيم العالم العربى، سيجلس وراء القضبان كسائر المجرمين وتتلى عليه لائحة اتهام تسند له ولابنيه تهمة بقتل متظاهرين مصريين بشكل متعمد.

وأضافت معاريف أنه إذا أدين مبارك فى المحاكمة فقد يواجه عقوبة الإعدام، ليكون أول رئيس عربى يحاكمه شعبه بعد فترة حكم أستمرت لحوالى 30 عاما.

وفى السياق نفسه، أعدت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أيضا تقريرا مفصلا عن محاكمة مبارك، حيث قالت الصحيفة إنه بعد مضى 6 أشهر على تنحيته عن السلطة تبدأ اليوم محاكمة مبارك، الذى كان يعد زعيما للعرب وأصبح متهما كأى مجرم، مضيفة أنه يسود حاليا فى مصر مخاوف من أن تؤدى حالته الصحية المتدهورة إلى إرجاء جلسات المحاكمة.

وتوقعت هاآرتس أن تكون الجلسة الأولى من محاكمة مبارك قصيرة وستحدد المحكمة موعدا لمواصلتها لاحقا، مشيرة إلى أن السلطات المصرية أتاحت لحضور المداولات من محاكمة مبارك 600 شخص من بينهم صحفيون وعائلات ثكلى فقدت أبناءها فى المظاهرات الدامية التى نشبت منذ يوم 25 يناير الماضى.

وكان قد كشف عضو الكنيست “بنيامين بن أليعازر” الذى كان يعد صديقا لمبارك صباح اليوم الأربعاء خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلى “كول تساهال” عن أنه اقترح هو ورئيس الوزراء الإسرائيلى “بنيامين نتانياهو” من مبارك قبل عدة شهور على مبارك اللجوء السياسى فى مدينة إيلات جنوب إسرائيل.

وأوضح بن أليعازر قائلا: “التقيت بالرئيس المصرى فى شرم الشيخ وقلت له إن المسافة قصيرة جدا، وهذه فرصة جيدة من أجل إنقاذ نفسه، ولكنه رفض وفضل البقاء فى وطنه”.

وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن محاكمة مبارك العلنية التى بدأت اليوم وسمح لوسائل الإعلام بنقلها على الهواء مباشرة عبارة عن خطوة ومحاولة إضافية من قبل المجلس العسكرى الأعلى الحاكم حاليا لتهدئة الشعب المصرى.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button