أخبار

فحص تسجيل فيديو يزعم خطف القاعدة لرهينتين جديدتين

تفحص وزارة الخارجية في كل من بريطانيا وايطاليا تسجيل فيديو يظهر بريطانيا وايطاليا خطفا في شمال نيجيريا لإثبات مدى صحته بعد أن قال الرهينتان ان القاعدة تحتجزهما.

وقالت وكالة الانباء الفرنسية أن تسجيل الفيديو ومدته دقيقة واحدة يظهر الرهينتين وهما راكعين ومعصوبي العينين بينما يقف ثلاثة مسلحين ملثمين وراءهما وأرسل التسجيل الى ساحل العاج.

ولم يتضح متى التقط هذا التسجيل ولم يتسن التحقق من صحته بشكل مستقل.

وقال بيان من وزارة الخارجية البريطانية “يمكن أن نؤكد أن شخصين أحدهما مواطن بريطاني خطفا في نيجيريا في 12 مايو… صدر تسجيل فيديو يزعم ظهور الرهينتين ويبحث المسؤولون بشكل عاجل مدى صحته.”

كما أصدرت وزارة الخارجية الايطالية بيانا على موقعها على الانترنت قائلة انها تقيم التسجيل.

وسبق لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي المعروف انه ينشط في النيجر أن خطف عمالا اجانب لكن ستكون هذه هي المرة الاولى في نيجيريا.

واذا كان الخاطفون أعضاء في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب فسيكون هذا تصعيدا كبيرا في الخطر الامني في اكبر الدول الافريقية سكانا والتي شهدت بالفعل هجمات خلال الاشهر القليلة الماضية من جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة.

ويعتقد خبراء امن ودبلوماسيون أن مجرمين محليين خطفوا الاثنين في مايو ايار وقالوا انهم غير مقتنعين بأن الخاطفين من تنظيم القاعدة.

وقال خبير أمني مقيم في نيجيريا “لم تصدر مطالب ومن الممكن ان تكون عصابات محلية تزعم أنها القاعدة لكن حتى هذا يعني ارتفاع المستوى عن جرائم الخطف السابقة المماثلة في نيجيريا.”

وقال دبلوماسي غربي لرويترز ان وزارة الخارجية في كل من بريطانيا وايطاليا صعدت حادث الخطف “لاعلى مستوى” مما يعني ادراكهما لخطورة الخاطفين.

وكان الاثنان يعملان لدى شركة انشاءات وخطفا من مكان سكنهما في عاصمة ولاية كيبي قرب الحدود الشمالية الغربية بين نيجيريا والنيجر وبنين.

وقال بيان من وزارة الخارجية البريطانية “نعمل على ضمان سلامة الرهينتين والافراج الفوري عنهما. نطلب ممن يحتجزون الاثنين أن يبدوا تعاطفا وأن يفرجا عنهما والسماح لهما بالعودة لأسرتيهما.”

وخطف المئات من عمال النفط خلال سنوات من الهجمات التي يشنها مسلحون في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط على بعد مئات الكيلومترات في جنوب شرق البلاد لكن مثل هذه الهجمات نادرة نسبيا في الشمال.

وأعلنت جماعة بوكو حرام والتي تعني (التعليم الغربي حرام) مسؤوليتها عن أغلب حوادث اطلاق النار والهجمات اليومية بقنابل بدائية الصنع في شمال شرق نيجيريا النائية في الاشهر القليلة الماضية.

وقتلت الجماعة التي تريد تطبيق الشريعة بشكل أوسع نطاقا المئات هذا العام.

وقال مسؤولو مخابرات في الماضي ان هناك أدلة تشير الى أن بعض أعضاء بوكو حرام تدربوا على الحدود في النيجر لكن الجماعة لا توجد لديها تركيبة قيادية محددة كما ان هناك عددا كبيرا من الناس يزعمون انهم يتحدثون باسمها ولا يعرف عدد أنصارها.

– رويترز

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button