تفكيك شبكة دولية لتزوير الإقامات و”فيزا” مكنت العشرات من الدخول إلى فضاء “شنغن”
انباء انفو- تمكنت الشرطة الدولية بالتعاون مع أجهزة أمنية محلية أخرى من تفكيك شبكة تزوير وثائق بينها إقامات أوروبية وتآشير فضاء “شنكن ” مكنت عشرات المهاجرين من الدخول إلى دول الإتحاد الأوروبي ، خصوصا إلى فرنسا.
وحسب مصادر إعلامية دولية تم إلقاء القبض على المتهمين الرئيسيين في الشبكة، وهما سنغالي وشقيقته، كانا يعملان مع مزور وثائق في تركيا، يرسلها إليهما عبر خدمات شركات البريد السريع.
التحقيقات المشتركة التى أجرتها السلطات الفرنسية مع نظيراتها في السنغال وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا، مكنت من اعتقال أربعة أشخاص آخرين ثلاثة رجال وامرأة، في جنوب كورسيكا بتهمة الانخراط في أنشطة تهريب البشر.
الشبكة يترأسها شخص سنغالي وشقيقته، متواجدان في جنوب كورسيكا منذ فترة طويلة ويعملان في مجال المطاعم. ويحمل كل منهما بطاقة هوية وجواز سفر فرنسي مزور، منذ 10 سنوات.
الأخوان كانا بعملان مع مزور موجود في تركيا، يزودهما بأوراق ثبوتية بلجيكية وبرتغالية وإيطالية وإسبانية مزورة، غالبا ما تكون سُرقت في بلدان منطقة شنغن. ويتم بيع هذه المستندات المزورة بمبالغ تتراوح بين 250 و1000 يورو، اعتمادا على جودتها وإتقان تزويرها. وكان يتم إيصال الوثائق إلى الأخوين في كورسيكا بواسطة شركات البريد السريع.
شرطة الحدود الفرنسية أكدت أن معظم المستفيدين من أنشطة تلك الشبكة (لوثائق المزورة)، والتي بدأت عملها على الأقل منذ 2020، هم من الجنسية السنغالية، وتحديدا العمال الموسميين في قطاع الفنادق والمطاعم. يذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد أصدرت أوامر بمغادرة الأراضي لعدد كبير من العمال الموسميين السنغاليين.
واستمرت التحقيقات في تلك القضية نحو عام، تخللها موجات اعتقالات ، أتاحت الوصول إلى الأخوين وشركائهما. كما أتاح التعاون الدولي تحديد عدد كبير ممن استفادوا من تلك الأوراق المزورة.
