اشتد عليهم الخناق فى موريتانيا فتوجهوا إلى الجزائر
بعد ان شددت السلطات الأمنية فى موريتانيا مراقبتها على معابر الحدود البرية تحسبا لأي اختراق لعناصر تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي ، لم تعد موريتانيا الوجهة الرئيسة التى يقصدها المهاجرون السريون فى طريقهم لتحقيق حلم الوصول إلى الفردوس الأوروبي واستبدلوها بالجزائر التى لا توجد بينها وأوربا اتفاقيات لمنع تدفق المهاجرين السريين مثل التى توجد مع موريتانيا والمغرب.
وبحسب مصادر وكالة الأنباء الفرنسية اعترضت البحرية الملكية المغربية أمس الاحد 44 مهاجرا معظمهم من الأفارقة السوداء وصلوا الساحل الشمالي المتوسطي للمغرب قامين من الجزائر وتم القاء القبض عليهم لدى محاولتهم الابحار الى السواحل الاسبانية على متن زورق.
والمهاجرون غير الشرعيين البالغون من العمر ما بين 20 و40 عاما، منحدرون من بلدان مختلفة من افريقيا جنوب الصحراء بحسب المصدر نفسه.
ومن المفترض ان يتم تسليم المهاجرين الى الشرطة القضائية قبل طردهم الى الجزائر، البلد الذي تقول السلطات المغربية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وفق وكالة الصحافة الفرنسية انه بدأ يشكل المعبر الرئيس الذي ينتقل منه المهاجرون من دول جنوب الصحراء الى المغرب وهي تهمة تنفيها الجزائر باستمرار .