“الجَمَّالة” على خط البحث عن الإرهابيين الفارين من سجن انواكشوط

أنباء انفو- زادت الدول الغربية تتقدمها دول الإتحاد الاوروبي فى دعم ومساعدة سلاح الفرسان الموريتاني المعروف ب”الجمالة ” أو “المهاريست” .

تعول موريتانيا وخلفها دول الغرب على “الجمالة” فى الحرب المفتوحة مع الجهاديين بمساحة رملية متحركة طولها 2000 كيلومتر .
يقوم سلاح الجمالة بدور أساسي فى حراسة الحدود الموريتانية ذات الطابع الصحراوي والتى يصعب على أنواع كثيرة من السيارات عبورها.
خلال الايام القليلة الماضية ، وبعد العملية الإرهابية بالسجن المركزي وسط العاصمة انواكشوطو التى خلفت قتيلين وجريحين فى صفوف الجيش وفرار 4 إرهابيين محكوم على إثنين منهم بالسجن مدى الحياة ، لاحظ سكان بعض المناطق المحاذية لحدود موريتانيا مع دولة مالي ، حركة غير عادية لكتيبة” الجمالة” ، ما يعنى أن سلاح الجمالة دخل على خط البحث عن الإرهابيين الفارين لمنعهم من تجاوز الحدود للإلتحاق بالمجموعات الجهادية المسلحة فى شمال مالي.
يذكر أن دولا اخرى بمنطقة الساحل الافريقي تستعين بفرق مدربة من راكبي الجمال – لمواجهة الجماعات الإرهابية ومهربي السلاح والمخدرات عبر الحدود بالإضافة إلى العمل على إرشاد الفرق العسكرية للطرق والمسالك السرية في الصحراء الشاسعة، خاصة أمام الوضع الأمني المتدهور فى المنطقة.



