أخبارأخبار عاجلةعربي
انطلاق أشغال اجتماع خبراء دول الساحل فى انواكشوط
أنباء انفو- انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس في الساحل في نواكشوط أعمال اجتماع خبراء الدول الأعضاء في المجموعة المحضر للدورة الـ 11 لمجلس وزراء المنظمة المقرر يوم 20 مارس الجاري في نواكشوط.
وسيخصص لقاء الخبراء الذي يدوم يومين لمناقشة جملة من المواضيع ذات الصلة بعمل المنظمة في مجالي الأمن والتنمية ووضع اللمسات الأخيرة على جميع الملفات التي ستعرض على أعمال اجتماع مجلس وزراء المجموعة والتي من بينها خطة العمل السنوية للمجموعة 2023 ووضعية تنفيذ ميزانية الأمانة التنفيذية للمجموعة ومشروع ميزانيتها لسنة 2023.
ابتدأت الاهتمام بمتابعة ما يروج في صحف وقنوات النظام الجزائر منذ ان بدأ ملف الصحراء المغربية منحنى معاكس لتطلعات النظام العسكري، ومنذ ذالك الحين بدأت ألاحظ ان اهتمام هذا الإعلام اكثر بكثير من اهتمامه بشؤون بلاده. وأبرز ما لاحظت قلب الحقايق عندما يتعلق الامر بالانتصارات التي يحققها الدبلوماسيون المغاربة وخلق انتصارات وهمية لا تمت الى ما يحدث لتلميع صورة الدبلوماسية الجزائرية. لم ينس العالم كيف حول اعلام الجزائر الاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على صحرائه الى مجرد تغريدة تويترية اطلقها الرئيس ترامت.
اسبانيا مرغت أنوف الكابرانات في الوحل ومع ذالك نرى الأقلام المأجورة للكابرانات تتغنى بلي ذراع اسبانيا وتزعم بتركيعها بينما العكس هو الظاهر الذي يراه كل الملاحظين في العالم والذي لا يراه الشعب الجزائري الذي برمجه النظام بالنفخ على تصديق قوة الدبلوماسية الجزائرية التي تعرف انتكاسات متتالية.
في الاسبوع المنصرم زار الجزائر المفوض السامي للشؤون السياسية والدفاع في الاتحاد الأوربي، جوزيب بوريل ليرغم النظام على التراجع عن فسخ اتفاقية التجارة مع اسبانيا وعلى رأسها الغاز لان المساس بمصالح دولة اروبية يعتر مسا بكافة دول الاتحاد الاروبي. ابتلع النظام صفعة بوريل لكن الاعلام الجزائري خادم اعتاب قصر المرادية خرج برواية مغايرة مدعيا ان جوزيف بوريل جاء ليطلب من حكام الجزائر المساهمة في حل ازمة الحرب الدائرة رحاها بين روسيا واكرانيا. فبدلا من الحديث عن ارغام النظام العسكري الفاشل فتح قنوات الغاز لاروبا لوضع حد للحرب تحدث اعلام النظام التابع لجرودة الشروق عن فتح قنوات الحوار والدبلوماسية. هكذا يستحمر النطام شعبه وقد نجح في ذالك الى حد كبير.ليست هذه الكذبة هي الأولى والأخيرة بل انتظروا المزيد من الأكاذيب