صور لجانب من استقبالات جالية موريتانيا فى الولايات المتحدة للوزير ولد محمد(صور)

استقبال رائع من الجالية لهذا الوزير سيد أحمد ول محمد و شتان ما بينه و ما تلقاه سابقا وزير الخارجية ول مرزوك من الإهانة و عدم القبول عند الناس. إن وزير الخارجية ول مرزوك كان مشؤوما و ضعيفا و عاجزا أثناء مرافقته للرئيس ول الغزواني في زيارته للولايات المتحدة شهر دجنبر 2022، حيث تلقى الوفد الرئاسي الإهانات و الإزعاج الصادر من بعض أفراد الجالية في أمريكا. لا شك أن ول الغزواني حَسَن النية وكذلك بعض أعوانه لكن مرافقة الوزير ول مرزوك هذا له هي السبب في عدم التوفيق والنحس الذي يشل جهود الرئيس ول الغزواني ويَقْلبها إلى فشل وعدم قبول عند الناس، مرافقته هذا الوزير ول مرزوك المشؤوم للرئيس ول الغزواني أعطت صورة سيئة عن النظام الحالي عند الجاليات في المهجر بأنه ليس هناك أي تغيير و لا مصداقية، و هم لا يخفى عليهم أن الرئيس ول الغزواني شخص متوازن و غير مُتَعَقٍّد و كلام المدونين لا يزعجه أكثر من اللازم و هو ليس في حاجة إلى قانون لحماية الرموز، و لكن أمثال هذا الوزير ول مرزوك المشؤوم المُتَعَقٍّد هو الذي في حاجة إلى قانون الرموز. و بعد رجوع الوفد الرئاسي من واشنطن قامت الحكومة بنشاطات إعلامية لتدارك ما بقي من مهابة الدولة و احترامها بعد ما حدث. و كان تدخل الوزير سيد أحمد ول محمد، وزير الإسكان هو الأول لتدارك الأمور على شكل مقابلة على قناة AfroMedia Canada مع المدونين و أفراد الجالية. هذه المقابلة كانت رائعة و هذا الوزير سيد أحمد ول محمد، وزير الإسكان نجح نجاحا تاما في هذه المقابلة في استرجاع هَيْبة الدولة و سمعتها بعد ما حدث للوفد الرئاسي من إهانات و إزعاج في واشنطن. هذا الوزير سيد أحمد ول محمد قام في هذه الحلقة من البَث المباشر بمواجهة أفراد الجالية هناك بخطاب مقبول و مُقْنِع و صارم في نفس الوقت. و لكن للأسف إن الوفد المرافق لِلرئيس كان فيه وزير الخارجية ول مرزوك الذي لا يعرف كيف يخاطب الناس، و هو مُعَوَّقٌ في التعبير و في المبادرة لأنه لا يثق في نفسه.