أخبارأخبار عاجلةعربي

تكتل تنظيم “داعش ” و جبهة ” البوليساريو ” الخطرالقادم

انباء انفو- أصدر تنظيم “داعش ” الإرهابي ، شريط”فيديو ” جديد ، ينعى فيه كلا من أبو الوليد الصحراوي وعبد الرحمان الصحراوي وعيسى الصحراوي وعبد الحكيم الصحراوي.

وأكد الشريط المصور ، مقتل أربعة عناصر من جبهة البوليساريو كانوا ضمن قيادات التنظيم البارزين.

ومع تطابق المصادر الدولية فى تأكيد صحة نسبة “الفيديو”  إلى تنظيم داعش الإرهابي ، يعود  الحديث مجددا إلى وجود علاقة محتملة بين البوليساريو و عمليات إرهابية سجلت فى مالي وتدبير عملية الهروب الأخيرة من السجن المركزي بالعاصمة الموريتانية انواكشوط وقد رجح تقرير نشر الخميس ، ان يكون مدبر عملية الهروب تلك متآمر يريد زعزة استقرار موريتانيا التى تميزت من بين جيرانها بمقاربتها الأمنية متعدّدة الأبعاد، والتي مكّنتها من البقاء بمنأى عن العمليات الإرهابية منذ أكثر من عشر سنوات.

وتساءل كاتب التقرير المنشور فى موقع “العربي الجديد” من كان وراء عملية الهروب من السجن المركزي بالعاصمة انواكشوط  فى 5مارس الجاري؟.

من خطط لها وأشرف على تنفيذها ؟ .

هل تمت عملية الهروب بدعم من جهة أجنبية؟.

 هل هناك محاولة لإحراج موريتانيا .. و جعلها تدفع ضريبة انحيازها للمعسكر الغربي الأمريكي .

وسيدفع فيديو داعش الجديد -حسب المراقبين –  الجهات الأمنية فى دول شمال أفريقيا إلى القيام بجهد مضاعف لفصل الخيوط الدقيقة بين إرهاب داعش العبثي، وإرهاب التنظيمات الأخرى ومنها جبهة البوليساريو التى -وإلى الآن-  لم تصنف إرهابية فى المنظرور العالمي المعتمد لدى الدول الكبرى.

وحسب رأي أولئك ، تعتمد أغلب التنظيمات المسلحة والتى تحظى أحيانا بدعم ورعاية من دولة حاضنة ، على استرتيجيات تخريبية أخطر بكثير من إرهاب داعش.

يذكر أن  الزعيم السابق لتنظيم”داعش” أبو الوليد الصحراوي الذى ينحدر من مدينة العيون، كان عضوا نشيطا سابقا في جبهة البوليساريو،  قتل فى عملية أمنية شنتها القوات الفرنسية بمنطقة الساحل منذ حوالي عامين.

نعلم أيضا ، أن الجيش الفرنسي  قتل كذلك  كلا من عيسى الصحراوي، المنسق المالي واللوجستي لتنظيم “داعش” في مالي، وعبد الرحمان الصحراوي، الذي كان مكلفا بـ”إصدار الأحكام”، على يد الجيش الفرنسي بتنسيق مع الجيش الأمريكي سنة 2021، وكان القياديان ينتميان إلى جبهة البوليساريو، حيث استقرا بمخيمات تندوف طيلة سنوات قبل أن يتوجها نحو الصحراء الكبرى للانضمام إلى “داعش”.

كما قتلت أيضا  فى مالى،  قوة “برخان” تحت القيادة الفرنسية،عبد الحكيم الصحراوي المنتمي إلى جبهة البوليساريو.

مواضيع مشابهة

4 Comments

  1. على النظام الموريتاني ان يقرر لون علاقته مع المغرب.لا تقة في الحظيرة الضاربة ومرتزقة البوليساريو….

    1. النظام الموريتاني اا حيلة له فهو مخترق من البوليزاريو فاغلبةمن يدير شؤونه الان كانوا في المهيمات وتجنسوا وهذا طبعا خطة العسكر حتى لا تجد موريتانيا بدا للاصطفاف وراء المغرب.مع الاسف المغرب الان اصبح له عدوين احدهم في الشرق والاخر في الجنوب الا اذا تفطن اهل موريتان الاصليين الى مصالحهم وقاموا بالخد من تأثير شردمة البوليزاريو الذين جنستهم

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button