الجزائر : أكبر مسجد فى البلاد تحظر فيه صلاة الجمعة والتراويح

هناك رعب من تجمع اكثر من خمسة اشخاص سيطالبون حتما بسقوط حكم العسكر

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
من الأساس لم تكن نية النظام العسكري بناء بيت من بيوت الله لأجل الصلاة والعبادات ، لأن الدين والشريعة الإسلامية هما آخر اهتمامات النظام الشيوعي الذي يجثم على صدور الجزائريين. . لقد أعطى بوتفليقة أمره ببناء ذالك المسجد في سياق منافسته الحسن الثاني الذي كان يشكل له أكبر عقدة في حياته لدرجة انه كان يحاول تقليده في كل شيئ. فكيف يبني الحسن الثاني معلمة دينية كمسجد الدار البيضاء ويبقى بوتفريقة مكتوف الأيدي ؟ وليت بوتفليقه كان يوفق في تقليده. فالأصل يبقى أصلا والتقليد يظل مجرد محاكاة.
لو استطاع النظام العسكري الغاشم لدك ذالك المسجد لأنه يخاف من التجمعات كيفما كان نوعها حتى وان كانت من أجل القيام بالشعائر الدينية. الكابرانات يدركون ان المسجد الكبير لو فتح سيستقطب آلاف المصلين، والنظام يخاف من الشعب أن ينقلب عليهم في كل لحضة اذا اجتمع لأنهم أساؤوا أليه كثيرا: لقد نهبوا خيراته وقتلوا منه أعدادا كبيرة وجوعوه وقمعوه واستحمروه وهجروه. النظام الجزائري لا يثق في اجد حتى ولو كانوا مواطنيه. المؤامرات الداخلية والخارجية هي الاسلوب الذي يرهب به الشعب الجزائري.
منعوا الصلاة في المسجد بسبب كورونا، ولما رحل الوباء واستمر اﻹغلاق قيل ان السبب هو عيب في البناء. لكن السبب الحقيقي والبديهي هو التخوف من ان ينقلب المصلون إلى محتجين مرددين ذالك الشعار الرهيب الذي يقض مضاجع الكابرانات: “مدنية ماشي عسكرية”