وزير خارجية البرتغال يزور موريتانيا

وزير الخارجية الموريتاني سالم ولد مرزوك دوره في الشؤون الخارجية ضعيف وغائب وسلبي. بل إن دوره يقتصر على استقبال الأجانب في الشكل وليس في المضمون. تفسير آخر لبقاء الوزير ول مرزوك في الشؤون الخارجية هو أن الرئيس ول الغزواني يَوَدُّ أن يٌظْهِرَ لِلْأجانب أن موريتانيا تُطَبِّقُ التمييز الإيجابيً من خلال تعيين وزير من شريحة الحراطين التي يلاحظ شركاؤنا في مشاريعهم وبرامجهم ظروفها السيئة في آدْوَابَه والمناطق الريفية رغم الجهود التي تقوم بها الدولة من خلال وكالة التآزر. نحن نعرف أن الشؤون الخارجية والدبلوماسية لموريتانيا يَسْهر عليها سفراءنا الأكفاء والرئيس ول الغزواني نفسه مباشرة ومدير الديوان المُجَرِّب. إن موريتانيا في خطر بسبب مكانتها الجغرافية الاستراتيجية، وهي عُرْضة أن تكون ميدان عراك بين القوات العظمى إذا لم نُظْهِرْ البصيرة والاستباقية وتعبئة جميع القوى الإبداعية لسفرائنا…. لكن ليس وزيرالخارجية ول مرزوك هو الذي سيكون قادرًا على تأطير وإدارة كل هذا، فهو لا يملك القدرة ولا الوعي لهذه المهمة. ول مرزوك مُتَلَعثِمٌ، انطِوائِيٌ إلى حد ما بسبب تَعَقُّدِه ومُرَكَّبات نقصه الأخرى. إن الوزير ول مرزوك هو و بيرام الداه اعبيد و سَعْداني خيطور هم من نفس الشكل، هم عملاء للدولة، بعضهم يعمل لصالح الدولة في المعارضة والبعض الآخر مثل ول مرزوك يعمل في الإدارة، لكن كلهم لم يتمكنوا من تحقيق أي قيمة أو مكانة سياسياً واجتماعياً على الرغم من التمييز الإيجابي الذي استفادوا منه. إنهم لم يكونوا قادرين أن يَصِلوا إلى نفس العيّار و المصداقية التي يتمتع بها الآخرون أمثال ول ابَيْلِيل، بَيْجَلْ، مسعود، ول داداه، عاشور