أخبارأخبار عاجلةعربي

المغرب يدخل مجال التصنيع العسكري المتقدم ويكشف عن أول عربة عسكرية تحمل إسم”الأسد الأفريقي”

أنباء انفو- دخل المغرب مجال التصنيع العسكري المتقدم مستجيبا ل”الأمر اليومي” الذي أصدره عاهل البلاد الملك محمد السادس في 14 مايو 2019، وأكد فيه أن القوات المسلحة الملكية ستهتم ببرامج البحث العلمي والتقني والهندسي، والعمل على تعزيزها وتطويرها في كلّ الميادين العسكرية والأمنية، على المستويين الأفريقي والدولي، من أجل تبادل الخبرات والتجارب، ومواكبة التطور المتسارع في ميادين الأمن والدفاع.”.

اليوم الإثنين 17 ابريل 2023 كشفت شركة “فار غروب” المغربية المختصة في الصناعات العسكرية، عن أول عربة عسكرية مصنعة مغربيا تحمل اسم “الأسد الأفريقي”.

 الرئيس التنفيذي للشركة، وهي أول شركة مغربية في صناعة الدفاع، يوسف منظور، أعلن  اليوم  في شريط فيديو ترويجي، عن عزم الشركة تقديم أول عربة عسكرية مغربية الصنع باسم “الأسد الأفريقي”، وذلك خلال الملتقى الدولي للأيام الصناعية في نسخته الخامسة التي ستنظم في مدينة طنجة (شمال المغرب) تحت عنوان “الاستثمار الصناعي محرك التشغيل والازدهار الاقتصادي”، المنتظر تنظيمه يومي 28 و29 إبريل الجاري.

ويأتي الكشف عن قرب تقديم أول عربة عسكرية مغربية، ليترجم سعي الرباط نحو بناء صناعة عسكرية وطنية كخيار استراتيجي، يمكّنها من مواجهة المخاطر في منطقة ملتهبة وغير مستقرة، وهو السعي الذي توالت بشأنه إشارات كثيرة، خلال السنوات الأربع الماضية، لتكشف عن تحول نوعي في السياسة الدفاعية والأمنية المغربية.

مواضيع مشابهة

3 Comments

  1. اقتصاد الجزائر واقتصاد المغرب : لا تخلو تقارير المنظمات الاقتصادية والمالية من التقزز الذي تبديه في تقاريرها من المفارقة البليدة بين ما للجزائر من ثروات أحفورية والجوع الذي يتهدد الشعب الجزائري يوميا والمفضوح عالميا في كل شوارع المدن الكبيرة في الجزائر والمتمثل في ملايين الطوابير من أجل أبسط مادة غذائية نجدها متوفرة في الصومال و جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وهي الدول التي تُصَنَّفُ اليوم كأفقر دول العالم ، فالجزائر أفقر من هذه الدول الثلاثة ، إن أموال الشعب الجزائري لم تجد سلطة شرعية منذ 61 سنة لتدبيرها في صالح الشعب ، سلطة هدفها بناء اقتصاد عصري مهيكل يخدم مصالح الشعب الجزائري ، فقد وجدتْ أموال الشعب الجزائري أمامها أكبر عصابة لصوص لا علاقة لها بالشعب الجزائري ، وجدت أعداءا للشعب الجزائري يجتهدون في إفقار الشعب تلبية لمخطط الجنرال دوغول ورفيقه في الغدر المقبور بومدين ، وهكذا تمسك حكام الجزائر باقتصاد بدائي فوضوي يسمح لفرنسا أن تستبيح أمواله وفي المقابل تغض فرنسا الطرف على جنرالاتها في الجزائر وهم يهربون أموال الشعب الجزائري إلى فرنسا وغيرها ، إذن لا تزال حالة الجزائر ونحن في 2023 كما دخلتها فرنسا عام 1830 ، أرض يستغل ما في باطنها المستعمر السابق .

    أما المغرب فقد تَحَمَّلَ غدر بومدين واستعان بالله وبالنبل والترفع عن الصغائر وانشغل في نفس الوقت في هيكلة اقتصاده وبنائه بناءا عصريا من خلال إنشاء عدة أبناك محلية تنافسية وتشجيع الاستثمارات المحلية ليعطي للمستثمر الأجنبي نموذجا محليا بل ويضيف للمستثمر الأجنبي امتيازات خاصة به لأنه سيستثمر بالعملة الصعبة ، واتخذ سياسة بناء السدود ليضمن المعيشة للشعب في حدها الأدنى لكنها مضمونة ولا تتعرض للمخاطر بل انتقل إلى التصدير الفلاحي ، هذا دون أن ننسى أن المغرب هو أول دولة في العالم يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفاط ، وفي العقدين الأخيرين اتفق مع دولتين أسيويتين لهما حاجة ملحة للسماد لفلاحتهم وهما باكستان والهند ومعهما استطاع المغرب أن يستفيد من خبرتهما في تحويل الفوسفاط إلى سماد وبذلك أصبح اليوم وجهة كل الدول الفلاحية التي تحتاج إلى السماد بعد الحرب الروسية الأوكرانية لأن أغلبية الدول أصبحت بعد كوفيد 19 منطوية على نفسها وتفكر في ذاتها لضمان حاجياتها الغذائية أولا وقبل كل شيء ، ولا يجب أن ننسى ازدهار السياحة في المغرب وكذلك مدخيل مغاربة العالم من العملة الصعبة سنويا وهذا فيض من غيض عن اقتصاد المغرب .

    2) الصناعة في الجزائر والصناعة في المغرب : في الحقيقة سوف لن نتعب كثيرا في الحديث عن الصناعة في الجزائر لأنها تكاد تكون منعدمة إلا من نفخ العجلات ، أما الصناعة في المغرب فيكفي أن تسأل الشيخ كوكل ليخبرك أيها الجاهل بأن المغرب كما يردد عدد من الجزائريين أنفسهم ( هرب علينا بسنوات ضوئية ) وسنبدأ بـ :

    * يعتبر قطاع الخدمات في مقدمة القطاعات المشغلة في الاقتصاد الوطني المغربي إذ يشغل 5.099.000 شخص، وهو ما يمثل 47,4 % من النشيطين المشتغلين، ومن بين 5.099.000 نشيط مشتغل في قطاع “الخدمات”، يشتغل 32,9 %منهم بفرع التجارة، و12,1 % بالخدمات الاجتماعية المقدمة للمجتمع، و11,9 % بالنقل والتخزين والاتصال.

    * قطاع صناعة قطع غيار الطائرات الذي شهد توسعا في أنشطته بالمغرب بسبب تواجد كبريات الشركات العالمية الرائدة في هذا الميدان مثل شركة ( لوبيستون ) الفرنسية وشركة ( بومبارديي الكندية ) التي باعت أسهمها في المغرب لشركة أمريكية تعمل في نفس الميدان وهي شركة ( آيرو سيستيم ).

    * قطاع صناعة السيارات ويعتبر أول قطاع للتصدير في المغرب بعد الفوسفاط ومشتقاته ، ولا ننسى تزايد الطلب على استيراد السيارات من المغرب ويظهر ذلك من خلال تزايد نسبة صادرات السيارت المغربية بـ 12 % في سنة 2021 وهذه النسبة في تزايد كل سنة .

    * قطاع الصناعات الغذائية التي اشتهر بها المغرب نظرا لسياسته الفلاحية وهي في تزايد من خلال ما تنشره المجلات الدولية المتخصصة مع تزايد الاستثمارات في هذا الميدان ، ويرى بعضها أنها لا تقل عن 40 مشروعا سنويا وخاصة الصناعات الفلاحية المرتبطة بالصناعات الغذائية .

    * قطاع النسيج والجلد تتزايد نسبة صادراته كل سنة نظرا لمنافسته الشرسة بسبب جودته العالية التي أهلته ليكون منافسا دوليا رابحا في العالم . * إطلاق برامج تطوير المقاولة الناشئة الذي يهدف إلى مواكبة المقاولات المغربية الناشئة لخلق إشعاع لها على المستوى المحلي والقاري .

    * وأخيرا لابد من التذكير أنه في فترة انتشار كوفيد 19 وجد المغرب نفسه يمتلك منظومات صناعية مغربية متكاملة استطاع تطويرها بسرعة وتكييفها من أجل صناعة أجهزة التنفس الاصطناعي مثلا فضلا عن صناعة الأقنعة الواقية التي كان المغرب أسبق من أكبر دول العالم في صناعتها وبجودة عالية .( اجتاح كوفيد 19 الجزائر ولم يجد فيها سوى الهواء والخواء ، واختار حكامه سياسة فرنسا ماكرون وهي إهمال هذه الجائحة وعدم التصدي لها لتفعل فعلها في الشعب ويكثر أمواته كما اختار رخيصها تبون اللجوء إلى ألمانيا تاركا أجهزته تكذب على المواطنين بخصوص نشر عدد الإصابات وعدد الوفيات التي تكون دائما قليلة جدا لدرجة المسخ والافتضاح والميوعة .

    لايمكن أن تزدهر هذه الصناعات في المملكة المغربية لولا قوة الاقتصاد المغربي مقابل انعدام وجود اقتصاد جزائري مهيكل قادر على المنافسة القارية ، ظهرت قوة اقتصاد المغرب في الغزو المغربي التجاري والاقتصادي والمالي عامة لكثير من دول إفريقيا وتهييئها ليكون المغرب مستعدا في أي لحظة لتلبية حاجياتها في أي وقت وبالسرعة المطلوبة …

    دول إفريقية فيها خصاص وترفع عينيها قريبا منها لتجد دولة إفريقية أخرى قريبة منها وهي المغرب فتطلب ما تريد وبالمواصات والمعايير الدولية وفي المغرب الذي لايطمع في استغلالها ( مثل الاستعمار الفرنسي وعصابة أولاد الحرام الحاكمة في الجزائر ) ..

    فالمغرب يصرح أمام العالم بأنه يعتمد سياسة اقتصادية يكون فيها الجميع رابحاً …. اقتصاد رابح رابح …نحن في الجزائر لنا ( شكارة ) عظمى تكون الجزائر هي الخاسرة دائما لأن ( شكارتها ) عظيمة وليست في حاجة لغيرها كدولة ، لكن الشعب الجزائري هو الذي يتحمل الخسارة في ضيق معيشته التي بلغت سمعتها السيئة الآفاق …

    طوابير مقابل طوابير ، نعم ألم تنتقل سياسة الطوابير إلى تونس بمجرد تبادل التحية بينهما ؟

    لاتفعل ذلك إلا السلطات التي تحتقر شعوبها .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button