العثور على جثة مواطن موريتاني بين ركام الأكادمية العسكرية الجزائرية

نقلت مصادر الصحافة الجزائرية اليوم السبت عن مراكز استشفائية قرب الموقع العسكري الذي شهد البارحة عملية انتحارية مزدوجة سقط خلالها 18 قتيلا وأكثر من 35 جريحا ، أن إحدى الجثث التى وصلت إلى المستشفى يعتقد أنها لمواطن موريتاني.

وكان مصدر جزائري آخر قد أشار إلى أن مدنيين قتلا في التفجيرين الانتحاريين اللذين نفذا تزامنا مع وقت الإفطار في مطعم وناد خاص بالضباط في أكبر أكاديمية عسكرية فى الجزائر بمدينة شرشال، نفذهما انتحاريان، كان الأول راجلا، فيما كان الثاني على متن دراجة نارية. وذكرت نفس المصادر أن الانتحاريين شباب، ويعتقد أنهما من حديثي الالتحاق بالجماعات المسلحة،ويجري تحديد هويتهما.

ووصف بعض المحللين العملية بأنها مجرد رسالة دعائية استعرض من خلالها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، المتهم الأول فى العملية قدرته على استهداف أكبر أكاديمية لتخريج ضباط الجيش والقوات البرية في الجزائر، والتي تشهد تقليدا سنويا في تخرّج العشرات من الضباط بإشراف رئيس الجمهورية، خاصة وأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد توعد في بيانات سابقة بعمليات انتحارية، وتبنى عمليات مماثلة نفذها قبيل وخلال شهر رمضان المبارك.