منظمة”OECD” تُصنِّفُ موريتانيا دولة”هَشَّة “
أنباء انفو – موريتانيا أصبحت دولة “هشَّة ” طبقالماخلصت إليه دراسة حديثة تضمنها تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن العام2022.
وقد اعمدت الدراسة على تعريف الإستراتيجية الأمريكية ل”الهشاشة” بأنها تلك الحالة التى يكون فيها وضع الدولة معرضا لنزاع مسلح أو اشتعال اعمال عنف واسع النطاق أو غير ذلك من حالات عدم الاستقرار، بما في ذلك عدم القدرة على إدارة التهديدات العابرة للحدود الوطنية، أو غيرها من الصدمات الكبيرة.
وتزيد تلك الإستراتيجية فى تعريف “الهشاشة” ، بأنها ناتج للحكم غير الفعّال أو غير الخاضع للمساءلة، بالإضافة إلى ضعف التماسك الاجتماعي، وفساد المؤسسات أو القادة، وعدم احترام حقوق الإنسان.
وحسب إستراتيجية مجموعة البنك الدولي للتعامل مع أوضاع الهشاشة إلى أفق2025 ، فقد أصبحت الهشاشة والصراع والعنف الجبهة الجديدة لجهود التنمية، وبحلول عام 2030، سيعيش نصف فقراء العالم على الأقل في بيئات هشة ومتأثرة بالصراعات. ويكون تأثير الهشاشة والصراع والعنف شديدا على الناس والمجتمعات الأكثر ضعفا، ممن تتعرض سبل كسب أرزاقهم وفرصهم الاقتصادية للخطر. وقد تدهورت أوضاع الهشاشة كثيرا في العالم، حيث نشبت صراعات عنيفة أكثر من أي وقت في الثلاثين عاما الماضية؛ حيث وقعت أكبر أزمة نزوح قسري منذ الحرب العالمية الثانية، وارتفعت مستويات أعمال العنف فيما بين الأفراد وتلك التي ترتكبها العصابات، وأصبحت الصراعات سبب 80% من كل الاحتياجات الإنسانية.
وطبقا لتقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في تقريرها عن الهشاشة لعام 2022، أصبحت موريتانيا تاسع دولة عربية يمكن وصفها ب”الهشة” وإلى جانبها فى تلك الهشاشة-حسب التقرير- كل من : اليمن وسوريا والسودان والعراق وليبيا وجيبوتي والصومال والأراضي الفلسطينية المحتلة، و 15 دولة من أفريقيا (تشاد والكاميرون والنيجر ومالي وأوغندا وموزمبيق وغينيا ونيجيريا وغينيا بيساو وبوركينا فاسو وسيراليون وتوغو وبنين وساحل العاج وغامبيا)، و6 دول من آسيا (أفغانستان وطاجيكستان وتركمانستان وباكستان وإيران وبنغلاديش)، أي ما مجموعه 30 دولة، مما يعني أن نصف الدول التي تعاني من الهشاشة -بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية- دول عربية وإسلامية.