أخبارأخبار عاجلةعربي

رسالة ولد الغزواني إلى المتنافسين فى الإنتخابات قبل انطلاق الحملة بساعات

انباء انفو- وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني رسالة إلى المتنافسين فى الإنتخابات البرلمانية والجهوية والبلدية داخل بلاده تضمنت جملة من النصائح المبدئية العامة أهمها دعوتهم  إلى الإستفادة من الهدوء  مع الإختلاف الذي قال إنه طبع الساحة السياسية طيلة الأعوام الثلاثة الماضية، مشيرا إلى أن ذلك الهدوء يظل “مكسبا يلزمنا جميعا أن نحافظ عليه”.

 

 

وفى رسالته الموجهة بمناسبة افتتاح الحملة الانتخابية المقررة منتصف هذه الليلة الجمعة ،  أكد أن البلاد أمام عتبة محطة بالغة الأهمية في تجربتها السياسية المعاصرة.. “حيث يجد شعبنا فرصته كاملة غير منقوصة ليقول كلمته، ويختار إداراته المحلية، وسلطته التشريعية، كما اختار من قبل سلطته التنفيذية في محطة سابقة بكل حرية وشفافية”.

 وفى الرسالة التى اطلع بعض قادة الاحزاب السياسية الموريتانية على نسخ منها ،  أشار ولد الغزواني ، إلى أن الاستحقاقات الانتخابية محطات مفصلية في مسيرة الشعوب على درب تنمية وعيها السياسي، وترسيخ تجربتها الديمقراطية، وتحسين حكامتها، وتعزيز ثقتها بمنظومتها المؤسسية. فهي بفعل ما يلمسه المواطن خلالها عمليا من قيمة صوته وتأثير موقفه تقوي إحساسه بالانتماء لهذا الوطن، وبالمسؤولية عنه وتعزز استعداده للإسهام بفعالية في مجابهة كل التحديات الوطنية.

 

كمت شدد على ان هذه الإنتخابات تشكل “استثناء لم يتقدم له نظير في تاريخ البلاد، فهي أول انتخابات تجرى بتوافق تام بين كل القوى السياسية، يؤسسه إجماع موثق على قواعدها وأسس تسييرها”.

وشكر ولد الغزواني “القوى السياسية وكل الفاعلين على ما طبع تعاطيهم من إيجابية ونفس توافقي، ونضج في الطرح والتزام بالمصلحة العامة ومرونة في النقاش”، معتبرا أن “ما تحلى به الجميع من انفتاح ومسؤولية وتغليب للمصلحة العامة، هو الذي أسس لما نشهده اليوم من تسيير توافقي للعملية الانتخابية في جميع مراحلها”.

 

ودعا إلى تغليب المصلحة الوطنية “شكل طيلة السنوات الماضية دعما قويا لقدرتنا على الصمود وعلى اجتياز الأزمات الحادة التي طال تأثيرها الهدام العالم بأجمعه، كوباء كوفيد 19، وتداعيات الأزمة الأوكرانية حيث تمكنا من إبقاء تأثير هذه الأزمات في أدنى الحدود الممكنة، بالتخطيط محكم، وترتيب للأولويات، وترشيد للموارد، وبكفاءة الحكومة في تدبير الملفات الكبرى، والتعاطي الفعال مع الانعكاسات الأكثر حدة لهذه الأزمات”.

كما طالب السياسيين فى بلاده ، إلى صيانة الهدوء السياسي، : “فلنختلف باحترام، ولنعبر عن تباين آرائنا برقي، ولنتنافس بقوة لكن في إطار من المسؤولية الأخلاقية والالتزام “.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button