علامات استفهام حول استراتيجية الأمن والدفاع لدى نظام موريتانيا الحالي ..!؟

أنباء انفو- يثير تعدد التحالفات الأمنية والأتفاقيات الثنائية ذات الطابع العسكري و الأمني التى تعقدها موريتانيا مع جهات متصارعة إقليميا ودوليا علامة استسفهام واستغربا يصعب على أغلب المحللين تقديم تفسيرات مقنعة له، سوى مايذهب إليه بعضهم ، أن حكومة موريتانيا لا تمتلك خلال فترة حكم رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، استراتيجية أمنية خاصة بها ومستقلة عن جميع الأطراف وتجاذباتها المتناقضة .

لقد تحولت عاصمة موريتانيا انواكشوط ، خلال الأشهر والسنوات القليلة الماضية إلى قبلة يقصدها معظم القادة الأمنين سواء من الدول المجاورة أم من دول أوروبا الغربية المنضوية فى حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية أو من روسيا ودول أخرى فى شرق أوروبا مثل أوكرانيا.
يوم أمس الثلاثاء، أجرت قيادة الأركان العسكرية الموريتانية ، مباحثات مع أوكرانيا، حول تعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري، وذلك خلال لقاء جمع قائد الأركان العامة للجيش الموريتاني الفريق المختار بله شعبان، مع الملحق العسكري الأوكراني في موريتانيا المقيم بالجزائر آندرو بيوك بمقر قيادة الجيش في العاصمة نواكشوط، وفق بيان للجيش الموريتاني أكد أن انواكشوط تسعى إلى “تعزيز وتطوير العلاقات العسكرية الثنائية مع اوكرانيا.

وفى 8 فبراير التقى وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف برئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، وكبار المسؤولين فى الدولة ، وهو فى انواكشوط ، نوه بمستوى التعاون على مختلف الأصعدة مع موريتانيا .
قبل ذلك بأشهر قليلة وتحديدا فى شهر يوليو الماضي، قال خافيير كولومينا نائب الأمين العام المساعد لحلف شمال الاطلسي للشؤون السياسية والسياسة الأمنية إن موريتانيا تعد الشريك الوحيد للحلف في منطقة الساحل، وهي “الوحيدة التي يمكنها النفاذ إلى بعض أدواته بطريقة منهجية لأنها شريك”.



