أخبارأخبار عاجلةعربي

حملة الإنتخابات النيابية والجهوية والبلدية فى موريتانيا تدخل أسبوعها الأخير وسط منافسة قوية فى مناطق محدودة

أنباء انفو- لم يبق سوى أسبوع واحد قبل يوم الإقتراع الإنتخابي المحدد يوم السبت المقبل الموالى ليوم الصمت الإنتخابي نهاية حملة دعائية استمرت خمسة عشر يوما تنافس خلالها 25حزبا سياسيا أغلبها يعلن تأييده لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لكنه يعارض حزب الإنصاف الحاكم فى البلاد، وأحزاب معارضة تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة..!.

 

وإذا كانت أحزاب المعارضة قليلة العدد مقارنة مع أحزاب الأغلبية التى استفادت من إقبال الناقمين على ترشيحات حزب الإنصاف الحاكم  الخارجين على اختياراته  ، فإنها كذلك استفادت هي الأخرى من تفكك إجماع الأغلبية ماقد يضمن لها الحصول على نتائج معتبرة فى بعض المواقع .

 استطلاعات أجراها موقع “أنباء انفو”  لنشاط المنافسة الإنتخابية خلال أسبوعها الأول كشفت شبه سيطرة كاملة دون منازع لحزب الإنصاف الحاكم  فى عموم البلاد باستثناء ثلاثة مناطق رئيسة فى ولايات العاصمة انواكشوط وولاية انواذيبو وفى وبعض ولايات الجنوب (النعمة ، لعيون، لعصابة)  .

ورغم المنافسة القوية المحصورة فى بعض المناطق بين المرشحين عن الحزب الحاكم والمرشحين عن أحزاب الأغلبية الأخرى ، يجمع أغلب المهتمين بالعملية الإنتخابية فى موريتانيا ، أن النتائج النهائية بشكل عام  ستحسم لصالح حزب الإنصاف الحاكم، حيث هو الحزب الوحيد – دون منافسيه – الذي قدم مرشحين في كل البلديات البالغ تعدادها 237 بلدية، حيث قدم 4500 مرشح مستشار، و 176 مرشحا للبرلمان و13 مجلسا للجهات.

لذلك من المرجح والمتداول من التوقعات على نطاق واسع ، انتزاع حزب الإنصاف الحاكم الأغلبية المريحة من مقاعد البرلمان المقبل.

وخلال الأسبوع الماضي  هدد الوزير الأول محمد ولد بلال ، ومعه الناطق الرسمي باسم حكومة موريتانيا الناني ولد اشروقة ، بشكل منفصل مناضلي الحزب” من أي توجهات لا تخدم حزب الإنصاف الحاكم” مطالبين أنصار النظام بالتصويت لحزب الإنصاف الحاكم ، دون غيره من أحزاب الأغلبية الأخرى إلى حد وصفهم لهذه الأخيرة بالمعارضة..!.

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button