كيف نجحت الجزائر فى استغفال القاهرة وطرابلس وفشلت مع انواكشوط وتونس..!؟

أنباء انفو- فتحت صحف دولية كبرى موضوعا للنقاش كيف نجحت الحكومة الجزائرية فى استغفال نظيراتها فى كل من طرابلس الليبية والقاهرة المصرية وجعلتهما يحضران إليها للمشاركة فى اجتماع أمني  تحضره جبهة البوليساريو الإنفصالية ولم تنجح فى خداع انواكشوط وتونس رغم فنوات الإتصال المفتوحة معهما..!؟.

حضور ممثلين عن كل من مصر وليبيا إلى اجتماع أمني تحضره ولأول مرةجبهة البوليساريو وامتناع كل موريتانيا وتونس عن الحضور إلى جانب البوليساريو فى ذلك الشكل من الإجتماعات التى قد تغضب المملكة المغربية ، تناوله بالتفصيل موقع “أتالايارatalayar” الإسباني، قائلا إن الجزائر بذلك تحاول الحصول على حلفاء  في مواجهة العدد المتزايد من الدول التي توافق على مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية  الكاملة على الصحراء .

حضر الإجتماع المذكور  رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة ونائب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية اللواء عصام الجمل، ورئيس الأركان العامة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الفريق محمد علي الحداد، ورئيس أركان جبهة البوليساريو محمد الولي عقيق، وتغيبت عنه موريتانيا وتونس وهما عضوان مؤسسان .

وكانت الفكرة الرئيسية للاجتماع هي معالجة قضايا التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب، وكذلك حل النزاعات وعمليات بناء السلام، لكن الغياب الموريتاني والتونسي هو الذي لفت انتباه المراقبين، بحسب تقرير الموقع الإسباني.

ونقل الموقع الإسباني عن جهة بحث استراتيجية ،  أن الجزائريين فشلوا في إقناع تونس وموريتانيا، الأمر الذي قد يكون وثيق الصلة بعلاقة البلدين بالرباط. وتمر نواكشوط بفترة تحسن كبير في علاقاتها مع المغرب، وليس لديها خطط لتعريض هذا التطور للخطر.

ويضيف التقرير أن الوضع مشابه بالنسبة للتونسيين الذين، بعد الأزمة الدبلوماسية في أغشت  من العام الماضي، ليس لديهم أي نية لزيادة تأزيم العلاقات مع المغرب.