أخبارأخبار عاجلةعربي

قادمون من تيندوف الجزائرية بحجة التصويت فى انتخابات موريتانيا

أنباء انفو- تحدثت مصادر محلية فى شمال موريتانيا عن زيادة معتبرة فى عدد الصحراويين الذين يعبرون الحدود المشتركة بين ولاية تيندوف الجزائرية إلى ولاية تيرس آزمور ( ازويرات) الموريتانية وذلك مع اقتراب موعد التصويت فى الإنتخابات البرلمانية والجهوية والبلدية المقرر منتصف شهر مايو الجاري.

 

 

وفى كل انتخابات تجرى داخل موريتانيا سواء الرئاسية أو البرلمانية أو غيرها يسجل تزايد دخول الصحراويين القادمين من المخيمات فى تيندوف حيث يمتلك أغلبهم وثائق مدنية موريتانية بمافيها جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية التى تخول حاملها المسجل على اللوائح الإنتخابية التصويت فى أي انتخابات تجرى فى البلاد.

وقال رئيس برلمان موريتانيا السابق الشيخ ولد بايه،  عبر تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوين الموجز”تويتر” ،  إن لجنة الإنتخابات فى بلاده،  اعتمدت  تشريعا يسمح للوافدين من الداخل نحو المقاطعات بالتصويت  مقابل اعتبار القادمين من خارج الوطن الذين يدخلون المدن الحدودية للتصويت فى الإنتخابات يعد إثما وقهرا لإرادة الساكنة.

 

 وإذا كانت جبهةالبوليساريو المدعومة من الجزائر تشجع -حسب بعض المصادر-  الصحراويين الموالين لها الذين يتواجدون فوق الأراضى الموريتانية تحديدا فى ولايات الشمال،  على التصويت لمرشحين من اليسار يعرف عنهم دعم الأطروحات الإنفصالية فى المنطقة، فإن بعض أولئك الصحراويين القادمين من  مخيمات تيندوف يستغلون أحيانا حجة التصويت فى انتخابات موريتانيا لمغادرة المخيمات دون رجعة ويبقون فى موريتانيا لترتيب العودة إلى المغرب.

وكانت مصادر صحراوية ذكرت ، إن أزيد من 6000 صحراوي من ساكنة مخيمات تندوف، استغلوا فى فترات سابقة فرصة التصويت في الانتخابات الموريتانية من أجل عدم الرجوع إلى ما أسمتها تلك المصادر  “جحيم مخيمات تيندوف”.

 

مواضيع مشابهة

3 Comments

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button