مع ارتفاع درجة الخطر.. الرئيس ولد عبد العزيز يكثف اتصالاته بنظيره المالي
أكد مصدررسمي مسؤول ل‘أنباء انفو ‘ أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أجرى خلال الأيام القليلة الماضية عدة مكالمات هاتفية مع نظيره المالي توماني توري تركزت فى الأساس على الحالة الأمنية الخطيرة على الحدود المشتركة بين الدولتين فى ظل التقارير المتلاحقة التى تؤكد امتلاك التنظيمات المسلحة التى تسيطر على تلك المنطقة لأسلحة متطورة تم استجلابها مؤخرا من ليبيا ، كما ناقش الزعيمان بحسب المصدر الكيفية التى يمكن للدولتين ان تستفيدان بها من الإجتماع الدولي حول الإرهاب الذي سيعقد بعد غد الثلاثاء ، فى الجزائر وستحضره موريتانيا ومالي .
وتنظر كل من موريتانيا ومالي والنيجر والجزائر وبوركينافاسو إلى لقاء الجزائر بأهمية بالغة خصوصا أنه ‘سيكون غير مسبوق‘، نظراً الى وزن البلدان والمجموعات والهيئات الدولية التي ستشارك فيه، وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهيئات من الأمم المتحدة، خاصة لجنة محاربة الإرهاب، وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وشركاء آخرين، ربما كندا وأستراليا، اضافة الى مؤسسات مصرفية دولية تمول مشاريع التنمية في أفريقيا، مثل البنك الدولي والبنك العربي للتنمية.
ويخصص الاجتماع للبحث في ثلاث مشكلات تواجهها منطقة جنوب الصحراء، وهي الإرهاب والجريمة المنظمة والتخلف الاقتصادي.
