أخبار

ولد الشافعي ساعد الفرنسيين لاقتياد القذافي إلى بوركينافاسو

لم يستبعد المسؤول الإعلامي لمجلس ليبيا الإنتقالي بأمريكا الشمالية أشرف الثلثي ان تكون فرنسا قد استعانت بشخصيات مهمة فى المنطقة بينهم رجل الأعمال الموريتاني مستشار الرئيس البوركينابي المصطفى ولد الإمام الشافعي للمساعدة فى إبعاد القذافى عن الأراضي الليبية وهروبه مع أتباعه إلى النيجر والإستقرار فى بوركينافاسو أو هي أثناء المحاولة الآن .

وسبق ان تعاونت حكومات غربية مع الموريتاني ولد الشافعي فى ملفات مهمة وخطيرة آخرها ملف الرهائن الأسبان لدى القاعدة فى بلاد المغرب العربي حيث قاد ولد الشافعي المفاوضات مع الإرهابيين ونجح فى تأمين الإفراج لجميع الإسبان المختطفين من الصحراء الموريتانية صيف 2009.

وبحسب صحيفة ” الشروق” الجزائرية يأتى خروج المتحدث الرسمي باسم زعيم ليبيا السابق موسى إبراهيم وتوعده للثوار على لسان القذافي مجرد تمويه مدروس لإيهام العالم بأن القذافي لايزال في ليبيا “القذافي والعديد من أتباعه تمكنوا من الفرار من منطقة سبها بعد أن ضمنوا تغطية أو مساعدة فرنسية، وإلا كيف استطاعوا التنقل في 250 مركبة من سيارات وشاحنات دون أن يتفطن الثوار والمراقبون الموزعون في كل مكان للموكب الطويل.

وبحسب بعض المصادر فإن فرنسا اضطرت إلى هذه الخطوة إذا ثبتت صحتها ، حقنا لدماء الليبيين وهو تخمين يدعمه المنطق .

وكشف المسؤول الليبي معلومات قال إنها مؤكدة تفيد بأن القذافي ومن معه ممن قصد النيجر كانوا محملين بسبائك الذهب وسيولة مالية بملايين الدولارات ووقود وهو مؤشر آخر على أنهم تلقوا ضمانات كافية للمجازفة.

وكان قد سبق الموكب زعيم الطوارق البارز ضاو منصور الذى يعتقد بأن له صداقات شخصية بالمصطفى الشافعي حيث تمكن من الوصول إلى النيجر لتهيئة عملية المرور بحسب الرواية الأولى .

وعن سر اختيار بوركينافاسو، رجح المسؤول الليبي فرضية العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط القذافي بهذا البلد ورئيسه “التاريخ يؤكد أن علاقة القذافي ببوركينافاسو لم تكن عادية، فإضافة إلى الاستثمارات، أعلن الرئيس نيته في استقبال القذافي إذا ما اختار وجهته، رغم ان بوركينافاسو من الدول التي أمضت اتفاقية روما التي تقضي بتسليم المطلوبين من طرف محكمة العدل الدولية”.

وتفاءل الثلثي بالنتيجة التي أفضت إليها المفاوضات بين الثوار ووجهاء بني وليد وسرت “أصبحت سيطرة الثوار تامة وكاملة على ليبيا بعد نجاح الثوار في المفاوضات مع سكان بين وليد وسرت”.

وأشار الثلثي في معرض حديثه إلى أن الأيام الأخيرة كشفت عن تغيير واضح في لهجة وخطاب القذافي وأبنائه، حيث تحول الحديث من تهديد ووعيد إلى استعطاف على غرار خروج ابنه الساعدي منذ أيام عندما حمل سيف الإسلام المسؤولية وقال إن والده رجل كبير ومريض. وهي أول خروج أبان ضعف القذافي وأتباعه “لقد أدرك القذافي ومن معه أن الوقوع في يد الثوار أصبح وشيكا وكان يخشى أن يحاكم في ليبيا أكثر من خشيته أن يسلم إلى محكمة الجنايات الدولية، ذلك أن الجرائم التي ارتكبها وأبناؤه والموثقة وحسب القانون الليبي، فعقوبة الإعدام هي نهايته الحتمية، وعليه عمد إلى عملية ذر الرماد في العيون والتمويه بخروج موسى إبراهيم على التلفزيون وفي حديثه إلى بعض الوكالات يلملم قواه ويتوعد باسترجاع ليبيا وتحريرها من المتمردين مثل ما فعل في قناة الرأي ليلة أول أمس.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button