ندوة الجزائر : القاعدة متمركزة فى‘ آدرار‘ والمنطقة تحولت إلى خزان بارود
قال وزير خارجية النيجر محمد بازوم الاربعاء فى افتتاح ندوة الجزائر للقيادات الأمنية التى تشارك فيها موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينافاسو والجزائر المضيفة ، ان الوضع الامني في منطقة الساحل شهد تدهورا شاملا منذ اندلاع الازمة الليبية، وان المنطقة تحولت الى خزان بارود بسبب انتشار السلاح والمتفجرات.
وواضاف بازوم “ان الوضع في منطقتنا (الساحل الافريقي) شهد تدهورا شاملا منذ اجتماع قيادات اركان دول الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر في باماكو في 20 مايو الماضي”.
واضاف “الوضع تدهور بسبب الازمة الليبية التي حولت المنطقة الى مخزن بارود حقيقي بسبب انتشار السلاح والمتفجرات”.
وافتتح الوزير الجزائري المنتدب للشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل ندوة الجزائر حول مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتنمية في منطقة الساحل، بحضور وزراء خارجية الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا، و38 وفدا من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وخبراء وممثلين من المنظمات الاقليمية.
وقال عبد القادر مساهل “ان الندوة تعد الاولى من نوعها بما أنها تجمع شركاءنا والمنظمات الاقليمية والامم المتحدة والدول المانحة”.
واكد مساهل ان تهديات الارهاب والجريمة المنظمة والفقر “تتطلب استراتيجية موحدة وتبادل المعلومات الاستخباراتية لكن ايضا وضع برامج لتنمية المناطق الاكثر عرضة لخطر الارهاب”.
واوضح وزير الخارجية النيجري أن الدليل على انتشار السلاح منذ اندلاع الازمة الليبية هو ان مصالح الامن في بلاده “ضبطت في الاشهر الماضية 500 كلغ من متفجر السامتاكس المستخدم في صناعة القنابل”.
وقال بازوم ان القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تتمركز من منطقة ادرار في مالي لكنها “تنشط في النيجر وتنفذ عمليات مذهلة”.