أخبار

الخارجية الأمريكية تحذر انواكشوط من نشاط تحت الطاولة يساعد القذافي على الفرار

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند حكومة موريتانيا التى لا تزال ممتنعة عن الإعتراف بالمجلس الإنتقالي فى ليبيا ، من تقديم أية مساعدة فى الخفاء للفارين من وجه العدالة فى ليبيا ، فى إشارة إلى العقيد معمر القذافي والمقربين منه ، مؤكدة على أهمية ان تحترم انواكشوط قرارات مجلس الامن الدولي وتشدد رقابتها على الحدود “.

وتابعت نولاند ان الولايات المتحدة، وبالاضافة الى عملها مع النيجر، “تقيم اتصالات مع مالي وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو للتاكيد على اهمية احترام قرارات مجلس الامن الدولي وتوفير امن الحدود”.

كما اكدت وزارة الخارجية الاميركية أمس الاربعاء ، ان مقربين من الزعيم الليبي المتواري معمر القذافي معتقلون في النيجر حيث حاولوا اللجوء، وحضت البلدان الاخرى في المنطقة على رفض استقبال الليبيين المطلوبين.

الا ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند اشارت الى ان ايا من الشخصيات القريبة من معمر القذافي الذين توجهوا الى النيجر خلال اليومين الماضيين ينتمي الى قائمة الاشخاص الخاضعين لعقوبات مجلس الامن الدولي.

وكان متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي اشار الثلاثاء الى ان نحو 200 سيارة عبرت الى النيجر من ليبيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان “الموكب كان يضم بعضا من المسؤولين الكبار والعسكريين في النظام السابق للقذافي”، مضيفة “انهم معتقلون حاليا في العاصمة ومراقبون من جانب السلطات النيجرية”.

ولفتت نولاند الى انه وبحسب المعلومات التي اعلنتها النيجر فان المجموعة تعد 20 الى 25 شخصا. واعتبرت ان المعلومات عن عبور 200 سيارة “مضخمة”.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button