أخبارأخبار عاجلةعربي

هل يخذل الإسلاميون فى موريتانيا رفاقهم بالمعارضة ويقبلوا فى آخر لحظة المشاركة فى شوط الإنتخابات الثاني؟

أنباء انفو- يواجه حزب التجمع الوطني للإصلاح(تواصل-إسلامي) خطر  سحب الثقة عنه من طرف مرشحيه إلى النيابيات المؤهلين للشوط الثاني فى بعض مقاطعات البلاد ،  إذا هو واصل رفض نتائج الشوط الأول من الإنتخابات التشريعية  التى جرت فى 13 مايو الجاري .

وحسب رأي بعض المهتمين بالعملية الإنتخابية الأخيرة فى موريتانيا، يصعب انضباط المرشحين عن حزب تواصل المؤهلين لشوط الإعادة  ، إذا قرر حزبهم المقاطعة .

ويدرك قادة حزب تواصل أن رفض نتائج الشوط الأول يعنى مقاطعة الشوط الثاني المقررفى27 من الشهر الجري، وإلا سيكون رفض نتائج الشوط الأول لاقيمة  ولامعنى له من الوجهة السياسية -على الأقل.

وأعلن حزب تواصل إلى جانب 6 أحزب معارضة أخرى يوم السبت الماضي،  رفضا مطلقا لانتخابات الثالث عشر مايو الجاري،  مؤكدين على “أنها أسوأ انتخابات عرفتها موريتانيا منذ بداية التجربة الديمقراطية الموريتانية وإلى اليوم وحددوا يوم الخميس القادم (يومين فقط قبل تاريخ شوط الإعادة) موعدا لمهرجان أطلقوا عليه “مهرجان رفض النتائج”.

مدونون موريتانيون ، رجحوا تراجع الإسلاميبن (تواصل) عن قرار رفض النتائج ساعات أو أياما قليلة قبل موعد شوط الإعادة ، وذلك حسب قولهم اعتمادا على تاريخ الحزب ومنهجه  فى مثل هكذا مواقف سياسية حيث -وحسب أولئك-  غالبا يخذل حزب تواصل رفاقه من أحزاب المعارضة  فى آخر لحظة،   وذلك بذريعة ترجيح مصلحة الحزب الخاصة ، حدث ذلك فى انتخابات 12اكتوبر2013 لما أعلنت منسقية المعارضة في موريتانيا التي تضم  أنذاك 11 حزبا سياسيا  بالإجماع مقاطعة  تلك الانتخابات (نيابية بلدية ) ثم خرج الإسلاميون عن المنسقية وشاركوا فى تلك الإنتخابات .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button