رئيس موريتانيا السابق : حُرِمتُ من حقِّ رئيس سابق وحَقِّ ضابط سابق فى الجيش

أنباء انفو- عاد اليوم الثلاثاء رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز، إلى جلسة المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد ، يتابع الأجوبة على أسئلة القاضي التى بدأ فى طرحها أمس .
بدأ ولد عبد العزيز ، فى سرد وضعه الحالي محتجزا على ذمة القضاء، وقال، إنه حرم من حقه كرئيس سابق للجمهورية كما حرم أيضا من حقه كضابط جيش متقاعد كما اشتكى أيضا من حمانه الخروج إلى الشمس ولايسمح له بالإلتقاء مع عائلته.
وسأله القاضي اليوم حول تصريحه أمس بأن ” مصدر أمواله من الحملات الانتخابية والهدايا” هل تعتبر أن تلك المصادر مشروعة للموظف العمومي؟”،
أكد ولد عبد العزيز ، أنه توجد هدايا تقدم كمساعدة للمترشحين، سواء للرئاسيات أو للمناصب الانتخابية الأخرى.
ثم أضاف ، أن ” جميع المرشحين استفادوا من التمويلات والهدايا، ولا أحد منهم تخلى عنها، ولا يوجد أي شيء ينافي القانون بهذا الخصوص”.
وبلهجة ساخرة قال رئيس موريتانيا السابق :” أنتم تتهمونني ولكنكم لم تجدوا أي شيء يتعلق باختلاس المال العام أو الرشوة، لأن جميع أموالي من الهدايا ومن تمويل الحملات الانتخابية”.
أضاف، أن “التهم الموجهة لي خالية من أي إثباتات، إنها تهم كيدية، بدأت سياسية ومرت بالأمن لتصل في النهاية إلى العدالة، إنه ملف سياسي ولكنه مغلف بالفساد”.
وقال : “أنا أتعرض للاستهداف من طرف بعض رجال الأعمال، والغريب أن الفساد لم يحارب قبل العشرية”.



