أخبارأخبار عاجلةعربي

هل رفض السنغال إجراء فحوصات مخبرية فوق أراضيه قد تُحدِّد بشكل دقيق سبب وفاة مواطن موريتانيا عمار جوب؟

أنباء انفو- أرجعت مصادر تَدَّعى الإطلاع،  سبب  تأخر الجهات الطبية الموريتانية فى عرض نتائج الفحوص المخبرية الدقيقة على  عينة من دم المواطن عمار جوب، من المفترض أنها أخذت من جسمه لحظة وفاته. إلى ترجيح احتمال أن  الجارة الجنوبيةالغربية (السنغال ) رفضت إجراء فحوصات من ذلك القبيل داخل مختبرات طبية تقع فوق أراضيها – ربما -لحساسية الأمر وتجنبا للإحراج الذى يمكن ان يحصل مع هذا الطرف أو ذاك من المهتمين بالموضوع،  بغض النظر عن الشكل الذى ستكون عليه نتائج الفحوص المخبرية ، وحتى لايتهم السنغال،  بأن له علاقة من قريب أو بعيد  بالشان الداخلي الموريتاني.

وقد رجحت مصادرنا ، احتمال إجراء الفحوص الطبية الدقيقة المحددة لسبب وفاة المعني، فى مختبرات تونسية. 

ومن المنتظر ان تقدم النتائج المخبرية أجوبة واضحة  عن الأسباب المباشرة للوفاة .

ويوم الإثنين الماضي ، تظاهر بعض الموريتانيين فى العاصمة انواكشوط وبوكي(جنوب) وازويرات(شمال) ، عقب إعلان وفاة المواطن عمار جوب، الذى احتجزته ولفترة قصيرة جدا مفوضية شرطة السبخة رقم (1 ) بالعاصمة نواكشوط،  أثناء دخوله-حسب رواية الأمن-  فى  شجار “عنيف” مع 3 مجهولين لاذوا بالفرار لتتمكن دورية الشرطة من احتجازه وحده، واقتادته بغرض التحقيق وكشف الملابسات” إلا أن عمار جوب،  اشتكى أثناء التحقيق من ضيق في التنفس ليتم نقله إلى المستشفى حيث توفي أثناء محاولات إسعافه .

وإلى وقت قريب رفض ذوو عمارجوب،  استلام جثته قبل التشريح الشرعي وظهور نتائج الفحوص الطبية المحددة لأسباب الوفاة.

طالبت لجنة حقوقية فى موريتانيا ( الوطنية لحقوق الإنسان )ا السلطات فى بلادها، ضرورة الذهاب إلى  تحقيق  عادل ومستقل وشفاف،  حول وفاة المواطنين عمار جوب، الاثنين، الماصي بالعاصمة انواكشوط ، والمواطن الآخر محمد الأمين ولد صمب ، قتل  الثلاثاء الموالي فى مدينة بوكي ،  برصاص اطلقه رجل شرطة  .

بيان أصدرته  اللجنة المذكورة،  طالب أصحاب الرأي والقادة السياسيين فى موريتانيا بالحرص على تأمين وحماية اللحمة الوطنية وبعث الإطمئنان والسكينة بين المواطنين،

 البيان، ندد  بخطاب الكراهية ومحاولة ركوب موجة الإحتجاجات من طرف بعض الجهات- لم يحدد بالإسم- لنشر الفوضى والعنف فى البلاد.

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button