المنظمة الدولية للهجرة ترسل نداء استغاثة عاجل لانقاذ موريتانيين عالقين
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء ، أن أكثر من ألف مهاجر أغلبهم موريتانيون فى أمس الحاجة إلى تقديم المساعدة العاجلة بعد ان تقطعت بهم السبل على الحدود الليبية النيجرية ، فرارا من القتال العنيف المندلع بين الثوار الليبيين وكتائب القذافي فى سبها جنوب ليبيا .
وقالت المتحدثة الاعلامية باسم المنظمة جيمني بانديا في مؤتمر صحفي ان المنظمة سجلت ما لا يقل عن ثلاثة الاف مهاجر آخرين من جنسيات مختلفة لجأوا الى مركز المنظمة بحثا عن فرصة للخروج من مدينة سبها.
واشارت الى وجود مخاوف من احتمال نفاد المواد الغذائية مع انقطاع المياه والكهرباء مع استمرار تدهور الوضع الامني في المدينة وارتفاع وتيرة المعارك خلال اليومين الماضيين.
واوضحت ان معظم المهاجرين ينحدرون من تشاد الى جانب مجموعات من الاريتريين والصوماليين ومن نيجيريا والنيجر ومصر والاردن وباكستان.
واكدت المنظمة ان عملية اخلاء جوي باتت مستحيلة بسبب المعارك الضارية بينما تبذل محاولات لانشاء ممر انساني من سبها لتنفيذ عملية الاخلاء باسرع ما يمكن.
وكانت المنظمة دعت الاطراف المتحاربة الى احترام القانون الانساني الدولي وضمان عدم التعرض بالضرر لهؤلاء المهاجرين الذين لجأوا الى مركز المنظمة الدولية للهجرة.
وعلى صعيد متصل رصدت المنظمة أكثر من الف من الأفارقة من دول جنوب الصحراء تقطعت بهم السبل في شمال النيجر بعد فرارهم من ليبيا في الاونة الأخيرة ويتم اجلاؤهم حاليا من قبل المنظمة الدولية للهجرة.
في حين تقطعت السبل بنحو الف مهاجر اخرين من غامبيا ونيجيريا والسنغال وتوغو وتشاد وساحل العاج وغانا وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو في النيجر ممن هم في امس الحاجة الى المساعدات الانسانية والاجلاء.
ونقلت المنظمة عن الافارقة الفارين قولهم انهم اصبحوا مستهدفين في ليبيا ومتهمون بانهم من المرتزقة لهذا السبب فانهم يغادرون البلاد حيث بلغ عدد من وصل الى النيجر منذ اندلاع الازمة الليبية ما لا يقل عن 79 الفا من رعايا دول افريقيا جنوب الصحراء.
