موريتانيا والسنغال لقاء الدبلومسيتين على ضفة النهر
أنباء انفو- لم تمنع الإحتجاجات وأعمال العنف التى تخللتها، كل من الجارتين موريتانيا والسنغال منتصف الأسبوع الجاري من عقد لقاء دبلوماسي على مستوى وزراء الخارجية بمنطقة ضفة النهر الفاصل بين حدودهما .
لقد كان لقاء وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، أمس الجمعة، مع نظيرته السنغالية عائشة تال، بمدينة روصو جنوب موريتانيا، منصبا أساسا، حول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وذكرت الخارجية الموريتانية- في بيان حول اللقاء – أن الوزيرين اطلعا رفقة السفير رئيس مندوبية الاتحاد الأوربي في السنغال جان مارك بيزاني، خلال زيارة مشروع جسر (روصو)، على الأعمال الجارية على ضفتي النهر لإنجاز هذا الجسر.
وعبر الوفد عن ارتياحه لوتيرة تقدم الأعمال في هذا المشروع المهم الذي يحرص الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والسنغالي ماكي سال، على إنهاء أعماله في الوقت المحدد نظرا لأهميته الاستراتيجية بالنسبة للبلدين وللمنطقة.