أخبارأخبار عاجلةعربي

الجزائر تخلف الغابون فى عضوية مجلس الأمن

أنباء انفو- انتُخبت الجزائر اليوم الثلاثاء عضوا لمدة عامين فى مجلس الأمن الدولي محل دولة الغابون التى انتهت مأموريتها.

كما انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم كذلك  كلا من غويانا وسيراليون وسلوفينيا وكوريا الجنوبية لعضوية مجلس الأمن الدولي ، بينما أخفقت بيلاروسيا المتحالفة مع روسيا في حربها على أوكرانيا في الحصول على مقعد.

وجرى انتخاب الجزائر وغويانا وسيراليون وكوريا الجنوبية بدون معارضة لعضوية المجلس المكون من 15 عضوا والمكلف بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وفي المنافسة الوحيدة تفوقت سلوفينيا على روسيا البيضاء (بيلاروسيا). وستحل الدول الخمس المنتخبة محل ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا والإمارات العربية المتحدة.

ومجلس الأمن هو الهيئة الوحيدة في الأمم المتحدة المخولة باتخاذ قرارات ملزمة قانونا مثل فرض عقوبات والسماح باستخدام القوة. ويضم المجلس 5 دول تتمتع بالعضوية الدائمة وحق النقض (الفيتو) هي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وضمانا للتمثيل الجغرافي، يتم تخصيص المقاعد غير الدائمة للمجموعات الإقليمية. وحتى لو انتُخب المرشحون بدون معارضة في مجموعتهم، يتعين عليهم نيل تأييد أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة.

وحصلت غويانا على 191 صوتا، وسيراليون 188، والجزائر 184 صوتا، وكوريا الجنوبية 180 صوتا.

وحصلت سلوفينيا على 153 صوتا، وبذلك فازت على روسيا البيضاء التي حصلت على 38 صوتا.

وكانت روسيا البيضاء مرشحة بدون معارضة منذ عام 2007 لمقعد شرق أوروبا لعامي 2024-2025. ودخلت سلوفينيا السباق في ديسمبر 2021 بعد حملة “قمع وحشية” من قبل السلطات في روسيا البيضاء للاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2020.

واستخدمت موسكو أراضي روسيا البيضاء كنقطة انطلاق في حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

– أنباء انفو – رويترز

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. التهليل والتطبيل لفوز الجزائر بمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن لا قيمة له وكل الخطابات التي تنفخ في قوة لدبلماسية الجزائرية المشولة موجه للاستهلاك الداخلي الذي يبتلعه المواطن البسيط دون تمحيص. الهدف الأساسي للتطبيل لهذا الانجاز الوهمي جاء في خضم الانتكاسات الدبلوماسية التي مني بها النظام الشمولي الجزائري، كما جاء هذا التهليل ليمتص الشعور المتنامي للعودة الى الشارع لإحياء الحراك الشعبي الذي سينهي الحلم لعودة تبون في عهدة ثاية.
    حصة افريقيا في مجلس الأمن للأعضاء الدائمين هي مقعدين تتداول عليها كل دول افريقيا بالتناوب. تقدمت الجزائر بجانب سييرا ليون ولم تنافسهما أية دولة ثالثة من افريقيا. سييرا ليون تقدمت على الجزائر بأربعة اصوات بحيث حصلت سييرا ليون على 188 صوتا والجزائر على 184 صوتا. دويلة الغويانا المجهولة حصلت على 191 صوتا من أصل 193. فوز الجزائر الذي جعل منه أبواق النظام كان فوزا مجانيا دون أدنى مجهود من طرف الدبلوماسية الجزائرية ومع ذالك شهدنا تضخم العبارات كقولم:
    “الجزائر تحقق نصرا ساحقا…..” و “الجزائر تفثك مقعدا….” وكأن هذا المقعد كان بين فكي تنين. علما ان عضوا غير دائم بمجلس الأمن بدون أهمية تذكر بحيث الكلمة الاولى والاخيرة هي للاعضاء 5 الدايمي العضويم
    هكذا تخدع البوبغاندا العسكرية الشعب الجزائري بالإنتصارات الوهمية منذ سنة 1963.

  2. ولا من يسمع منها…..كما همشها العرب ولم يتشاور معها ولي العهد السعودي لكونها رئيسةةالجامعة العربية…..ستبقى الجزائر في مجلس الامن تصفق للاغلبة.ولا تعارض على قرارات الخمسة الدائمين
    يبقى هدا المنصب لمن يريد ان يزغرد للخمسة فقط.دون تغيير جدري

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button