“بدر” الإبن المدلل للرئيس عزيزكاد يتسبب فى قطع زيارة عائلته للصين
علمت “أنباء انفو” من مصادر لم تتأكد حتى الآن من صدقيتها بالعاصمة انواكشوط ، أن “بدر” الإبن البكر للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يحلو للمقربين من القصر وصفه ب”المدلل”الذى لا أحد هناك يستطيع نقده أو الملاحظة على سلوكه حتى وان هو انحرف !!، كاد يتسبب فى قطع الزيارة التى يقوم بها والده الرئيس رفقة والدته “تكيبر” للصين .
“أنباء انفو” حاولت الحصول على تفاصيل القصة كاملة إلا أن شدة التكتم عليها وسرعة إخفاء بعض الإثار التفصيلية التى يمكن ان تساعد فى التأكد من حقيقة الذى حدث ،جعلها مضطرة للإعتماد على بعض الروايات التى لا يمكنها مطلقا نفيها أو تزكيتها.
الروايات المختلفة التى حصلت عليها “أنباء نفو” حول الحادثة تحدثت عن شجار بين الإبن المدلل “بدر” وأحد أبناء الأسر المرموقة فى حي “تفرغ زينة ” الراقي وسط العاصمة انواكشوط استخدم فيه ابن الرئيس سيارة ” تويوتا بيكوب” يعتقد أنها تابعة للقوات الخاصة المكلفة بحماية والده فى تحطيم واجهة سيارة خصمه “بيجو407 والتى هي الأخرى وبحسب احدى الروايات تحمل الرمز الحكوميSG.
ثم تضيف المصادر أن ابن الرئيس عاد بسرعة فائقة إلى القصر للإحتماء من انتقام خصمه ، ليطير الخبر إلى والدته الرئيسة “تكيبر” التى وبحسب تلك المصادر حاولت قطع زيارتها للصين والعودة إلى انواكشوط ،لولا أنها أبلغت باستحالة عودتها دون زوجها رئيس الدولة طبقا لما هو متعارف عليه فى الأعراف والبروتوكولات الدولية، ما يعنى لو حصل قطع الزيارة .
ثم يضيف المصدر أن السيدة الأولى فى موريتانيا ، تمكنت من الحصول على هاتف عائلة الشاب الذى حطم ولدها المدلل سيارته ووعدته بدفع تكاليف إصلاح سيارته كاملة ، أو ان تشترى له سيارة مكانها ، مقابل الإحتفاظ بسرية ما جرى وإخفاء جميع المعالم حتى لا يتم استغلالها دعائيا من قبل الخصوم السياسيين لزوجها.