معارضون يصفون رفع الحصانة عن محمد بوي.. إعلان وفاة للديمقراطية فى موريتانيا
أنباء انفو- انتقد قياديون معارضون بارزون فى موريتانيا ، بشدة ، قرار الجمعية الوطنية (البرلمان) ، رفع الحصانة البرلمانية عن النائب محمد بويا ولد الشيخ محمد فاضل ، حتى أن بعضهم وصف القرار بأنه بمثابة شهادة وفاة للديمقراطية فى البلاد.
وفى مؤتمر صحافي عقدته الفرق البرلمانية المعارضة اليوم الأحد، اعتبرت النائب كادياتا مالك جالو رئيسة الفريق البرلماني لحزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية “جود” رفع الحصانة عن محمد بوي ، يعنى “استهتار السلطة التشريعية بالسلطة التنفيذية”، مشيرة “إلى أن قرار رفع الحصانة تم بطلب من السلطة التنفيذية ولم تعترض عليه السلطة التشريعية”.
وذهبت إلى القول “أن اللجنة المكلفة بدراسة رفع الحصانة عن النائب محمد بوي لم تلتزم بالقانون الداخلي للجمعية الوطنية، بل كان همها فقط هو تحقيق رغبة السلطة التنفيذية ولو بالقفز على النظام الداخلي للجمعية الوطنية”.
أما رئيس الكتلة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للإصلاح (تواصل) يحي ولد بوبكر، فقد اعترض بشدة على تعجل البرلمان فى تطبيق إجراءات ” رفع الحصانة عن النائب محمد بوي، مقابل التأخر في القبض على الفتاة المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام. واصفا البرلمان الموريتاني الحالي ، بأنه “ضعيف أمام السلطة التنفيذية، والنواب البرلمانيون فقدوا قيمتهم من خلال تهديدهم برفع الحصانة من طرف الوزراء الذين يمثلون أمامهم”.
السياسي البارز والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، اشبيه ولد الشيخ ماء العين ، دخل هو الآخر على الخط ، بعد غياب طويل عن المشهد السياسي، معلنا تضامنه مع النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل.
قال ولد الشيخ ماء العينين، “إن الوضع لم يعد يطاق”. واك أن ” تعليق عضوية النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل في البرلمان لا يخدم الديمقراطية، حيث أن له الحق في عرض أفكاره التي ليست بالضرورة أفكار الموالاة”.
